الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد ليلة النصف من شعبان 2020 في مصر.. احذر البحث عنه على هاتفك أو بالإنترنت

متى موعد ليلة النصف
متى موعد ليلة النصف من شعبان 2020

موعد ليلة النصف من شعبان 2020  أو متى موعد ليلة النصف من شعبان 2020  يبحث الكثيرون في هذا الوقت، عن تاريخ موعد ليلة النصف من شعبان 2020 عبر التقويم الموجود بهواتفهم المحمولة أو عبر محركات البحث بالإنترنت، فيظهر لهم أن موعد ليلة النصف من شعبان 2020 تبدأ من مساء بعد غد الأربعاء الموافق الثامن من إبريل حتى مساء اليوم التالي الخميس الموافق 9 إبريل، وهذا خطأ، وغير صحيح ، حيث إن ليلة النصف من شعبان هي مساء غد الثلاثاء وليس بعد غد الأربعاء، لأن غدا الثلاثاء هو يوم الرابع عشر من شعبان والأربعاء هو يوم الخامس عشر من شعبان، وفق ما أقرته دار الإفتاء المصرية.

اقرأ أيضًا..

موعد ليلة النصف من شعبان 2020  أو متى موعد ليلة النصف من شعبان 2020  يعد من المواقيت المهمة التي يبحث عنها الكثيرون لما له من فضل عظيم ، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، أن ذكرى ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ».

موعد ليلة النصف من شعبان 2020  أو متى موعد ليلة النصف من شعبان 2020 وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النصف من شعبان يوافق يوم الأربعاء 8-4-2020م، وبالتالي ستبدأ ليلة النصف من شعبان مع مغرب يوم الثلاثاء 14 شعبان الموافق 7-4-2020م وتنتهي مع فجر الأربعاء 15 شعبان الموافق 8-4-2020م.

موعد ليلة النصف من شعبان 2020  أو متى موعد ليلة النصف من شعبان 2020 وأضافت أنه لا بأس بالاحتفال بليلة النصف من شعبان بالقرآن وذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.
 
متى ليلة النصف من شعبان 
متى ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي. ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة - بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء - بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهرًا تقريبًا تجاه المسجد الأقصى. ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.
 
فضل ليلة النصف من شعبان 
فضل ليلة النصف من شعبان حيث إن ليلة النّصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النّصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر، وقد ورد في فضل ليلة النّصف من شعبان  وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.

فضل ليلة النصف من شعبان وقد وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النّصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.

ليلة النصف من شعبان وأعداد الفائزين بالمغفرة فيها
ليلة النصف من شعبان فقد ورد أن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين، ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته، وهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى، ففي ليلة النصف من شعبان ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها - قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ.

ليلة النصف من شعبان ..  قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.

شهر شعبان
شهر شعبان  يعتقد كثيرٌ من المسلمين أنَّ لشهر شعبان ميزةً خاصّةً وعباداتٍ منفردةً عن باقي الشهور، فيقومون ليله ويصومون نهاره؛ وذلك تقرُّبًا لله سبحانه وتعالى، وإدراكًا لفضل العبادة في هذا الشّهر حسبَ الاعتقاد السّائد لديهم، وقد جرى جدلٌ كبيرٌ بين الناس عمومًا في مسألة أفضليّة شهر شعبان وتخصيصه بالصّيام أو القيام، وكذلك أفضليّة ليلة النّصف من شهر شعبان وما بها من مزيّةٌ خاصّةٌ في القيام أو الاحتفال أو غيرها. 

سبب تسمية شعبان 
سبب تسمية شعبان  بهذا الاسم قيل: إنّ شهر شعبان قد سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنّه صادف تشعُّب العرب في البلدان وقتَ تسميته؛ للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وقيل: بل سُمِّي شعبان لأنَّهم -أي العرب- كانوا ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم وتحديدًا في شهر رجب الذي يسبقه.