الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نلبسها ولا لا.. حقائق عن ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا

حقائق عن ارتداء الكمامات
حقائق عن ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا

جميعنا نبحث عن كمامات طبية أو أقنعة للوجه لكي نقي أنفسنا من فيروس كورونا، ولكن في الآونة الأخيرة، وفي ضوء جائحة فيروس كورونا COVID-19 في العالم كله، فيميل الخبراء بشكل متزايد إلى فكرة أن استخدام أى نوع لتغطية الوجه والأنف أفضل من لا شيء على الإطلاق. 

ولخصت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد في 30 مارس، إلى أن الأقنعة الجراحية فعالة بنفس القدر في منع التهابات الجهاز التنفسي، مثل: أقنعة N95 للأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. 

اقرأ أيضا:

من السابق لأوانه أن يكون لديهم بيانات موثوقة حول مدى منعهم من الإصابة بـفيروس كورونا التاجي COVID-19، ولكن وجدت الدراسة أن الأقنعة الأرخص يمكنها أن تعمل في حالات تفشي الإنفلونزا. 

وأشار الباحثون، أنه يكمن الفرق بين الأقنعة الجراحية أو أقنعة الوجه العادية، وأقنعة N95 في حجم استقبالها للجسيمات التي يمكن أن تصل للشخص الذي يرتديها، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فيما أشارت دراسة أخرى من قبل باحثين في المعاهد الوطنية الأمريكية، إلى أنه يمكن لأجهزة التنفس N95 المصنوعة من مادة سميكة منسوجة بإحكام، ومصبوبة لتتناسب بإحكام مع الوجه، أن توقف 95 في المائة من جميع الجسيمات المحمولة جوًا، بينما الكمامات الطبية أرق وفضفاضة، بالإضافة إلى أنها أكثر مسامية، ما يجعل الجسيمات الصغيرة للفيروسات تخترقها بسهولة. 

وأفاد الباحثون، أن الأشخاص الذين قاموا باستخدام الكمامات الجراحية أكدوا بأنها أكثر راحة للتنفس والعمل بها، ولكن أقل فعالية في منع دخول الجسيمات الصغيرة إلى فمك وأنفك، بالإضافة إلى أنها تسمح قطرات اللعاب والمخاط من السعال والعطس المحملة الجسيمات الفيروسية أن تمر عبرها، حيث إنها أصغر بنحو 20 مرة من البكتيريا. 

وأكدت دراسة جاما التي نشرت هذا الشهر، أن الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض يجب ألا يرتدوا أقنعة جراحية، لأنه لا يوجد دليل على أن الكمامات تحميهم من العدوى، ولكن يمكن عن طريقة ارتدائها منع ملامسة الوجه باليدين وهو أيضا أمرا يمكن أن ينقل فيروس كورونا التاجي.

ونستنتج من هذا الأمر، أن ارتداء أى قناع للوجه قد يكون فعال ولو بشكل بسيط في انتقال العدوى بفيروس كورونا التاجي، وذلك عبر منع لمس الوجه بايدينا، مع الالتزام بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، وتعقيم اليدين بالكحول بتركيز لا يقل عن 60%.