الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محنة كورونا.. ومستقبل مصر العظمى


في محنة كورونا تظهر مصر ملاذا للأرض كلها، تحافظ على اتزان الكل، شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، ولا يهمها تخاذل دول عربية اكتشفنا أنها ضدنا وليست معنا.. نحن أمام حرب فيروسات موجهة للإنسانية من أعداء الإنسانية.

 

مصر تنقذ العالم ببروتوكول علاجي لفيروس كورونا وقدمته للصين وإيطاليا ودول صديقة وتقدمه لكل بلد محتاجة لتثبت للعالم ان مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم لأن فيروس كورونا إرهاب عالمي.


كثير من المغيبين والمثقفين والإعلاميين الذين يشعرون بالدونية وعدم الثقة فى بلدهم يقولون إذا كانت مصر تمتلك علاج كورونا : لماذا لا تعلن عنه رسميا ؟.

الاجابة ببساطة انه لا يمكن لأي دولة الإعلان عن امتلاك علاج  لفيروس كورونا رسميًا، حتى لا تضطر للخضوع لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، التي تدير سوق الدواء العالمي، مثل السلاح والمخدرات وجميعهم فى قبضة 4 عائلات كبرى تدير العالم .. وهنا يظهر عمل محترفى العميقة الذين بنوا تحالف منذ 2014 مع اليابان والصين.. وسيتم تصنيع عقار كورونا رسميا فى مصر.

 

رئيس الجمهورية خرج يكلم الناس ساعة وينصحهم ويوعيهم وينشر التفاؤل في أعماقهم ويطمئنهم أطول مدة خرج فيها رئيس دولة فى العالم يتكلم مع شعبه عن الأزمة.. تخيل لو الوباء العالمي والكابوس المخيف كان حدث أيام حكم إخوان صهيون.. الحمد لله "واقفين على رجلينا" والعالم يترنح حرفيا.


هذا الرجل ينفذ وعده ولو بعد حين .. وعندما يقسم ينفذ أنها مسألة وقت وتذكر قوله الرئيس :" هسلمكم دولة تانية فى 30 يونيو 2020 .. بل إن السيسي ترك مقر الرئاسة ويتفقد أحوال الناس وموجود في الميكروباصات و تحت الكباري والشوارع والمناطق الصناعية والمشروعات التى تنفذها الدولة .

 

وسط تداعيات أزمة الفيروس قدمت الدولة حزم اقتصادية وزودت المرتبات والمعاشات و تصر منح لـ 2 شخص من العمالة غير المنتظمة و امتحانات إلكترونية والجيش عقم الشوارع والمباني ويوزع الكمامات مجانا ويوفر السلع الأساسية  والمطهرات ومواد التعقيم بأسعار مخفضة، ولدينا مخزون غذاء  يكفينا شهور ورصيد نقد أجنبى يساوي ميزانية دول ونجامل حبايب مصر بالفائض.


مصر لم تفاجأ مثل الآخرين بأزمة الفيروس لأن لديها جهاز مخابرات على أعلى مستوى كان يعلم بنواياهم الخبيثة.. وعندما تشاهد أن القوات المسلحة هي من تقوم بنفسها بهذا التطهير... دون الاعتماد على الإمكانيات المدنية.. لابد أن تعلم أنها حرب وأننا نجحنا فى السيطرة على مصر وسد كل ثغرات دخول الوباء لمصر.


حصلت مصر من الصين  على 20 مليار يوان  من قيمة الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي بإجمالي 12 مليار دولار .. هذ المبلغ مودع فى البنك المركزي الصيني لصالح مصر، ويمثل لمصر صمام أمان لأن الصين قادمة لامحالة ومعها مصر.. الصين ستضرب الدولار بالجزمة وسيكون اليوان هو العملة رقم واحد عالميا فى الاستيراد والتصدير مع كل دول العالم.

 

امتلاك علاج كورونا سيجعلنا غير مضطرين لقبول التطعيم الإجباري بالمصل المسموم و المخترق بالشريحة الإلكترونية المصنعة بتقنية النانو تكنولوجى  والذي تفرضه  منظمة الصحة العالمية  على شعوب العالم  فى لحظة ما لإقناعهم بالخلاص بالفيروس .. وتلك الشريحة عبارة عن مشروع خطير 666 لإخضاع البشر لسطوة النظام العالمى الجديد.


مصر صامدة وتصدر فائض الغذاء لـ أوروبا والخليج ..وسط الأزمة مصر مازالت تحارب الإرهاب و تسابق الزمن علميا وعمليا تبني وتعمر وتنتج  وتتسلم صفقات سلاح وتنشد السلام العالمي وتتابع ملف سد النهضة وسط أزمة كورونا.

 

لقد انسحبت إيطاليا من بناء سد النهضة بإثيوبيا لتلحق بالصين وامتلأت شوارع مدن إيطاليا والفيس وانستجرام بـ لافتات وفيديوهات شكر لمصر نابعة من الشعب الإيطالى وليس الحكومة.

إن معدل الإصابة بالفيروس بمصر هو الأقل عالميا وان معدل الشفاء هو الأعلى عالميا.. والحالات التي توفيت بالفيروس ذهبت  لطلب العلاج متأخرة أو مناعتها ضعيفة جدا.

الأطباء والمهندسون وأصحاب المهن الخدمية والعلم والعلماء رجعت لهم مكانتهم الطبيعية فى مصر.. واختفى لاعبو الكرة والفنانون والمدعون والنشطاء .. تبرعات لاعبى كرة القدم للفقراء متضررى كورونا مجرد طق حنك وشو إعلامى.


إن مجلس إدارة العالم يتم تشكيله من جديد وستتبوأ مصر مكانا فيه بكل ثقة فى الله حافظنا وناصرنا بجوار الصين و روسيا.


سيكشف التاريخ يوما ما حجم ما فعلته الصقور المصرية من تخطيط ورصد وإجهاض لكثير من المخططات النابعة من خيوط المؤامرة وكيف كانت تعمل علي تحريك قطع الشطرنج على أرض اللعبة لتأتي هذه التحركات وفق ما تقتضيه إرادتها لتنجح وتساهم من خلال تلك التحركات الصائبة في إبعاد لهيب المؤامرة عن المنطقة .

 

لو أدرك المغيبون حجم ما فعلته الصقور وحققته لإبعاد المؤامرة عن الوطن والمنطقة لتشيبت رؤوسهم من الاندهاش والذهول شيبا .. في وقت مليء بالأحداث، ستجد صقور مصر يُحلّقون في كل مكان ..ممسكون بزمام كل الأمور

 

وﻻتزال الصقور تقوم بعملها الذي ﻻ ينقطع وبلغة الصمت لتواصل ضرابتها الاستباقية في هدوء تام والتي يعجز الجميع عن إدراكها والتوقع بها إلا عقب فوات الأوان.


وصدق من قال وهو يعلم خفايا الأمور: مصر أصبحت الفعل والعالم أصبح رد الفعل وحولت المحنة إلى منحة والدول تتغير مواقفها وتبقي مصر ثابتة في كل مكان ‏بفضل الله.. من حقنا نفتخر بما تحقق بفضل الله في مصر.


الإشاعات ستكثر في الأيام القادمة  والفيديوهات المفبركة.. كورونا مقدمة لامور كثيرة .. لا تصدق ما تسمعه ولا نصف ما تراه عيناك .. تابع التليفزيون المصرى فقط .. إن عزة وسلامة وكرامة المصريين فى دعم ومساندة والدفاع عن كل ما يتوافق مع مصالح الأمن القومي.


اللهم لا تحشرنا في الدرك الأسفل من النار مع الذين أنكروا نعم وأفضال مصر عليهم، وحقدوا عليها وتآمروا عليها.

كلي ثقة وإيمان بالله ان القادم خير بكل المقاييس.

اللهم احفظ مصر قائدا وشعبا وجيشا وترابا.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط