الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة منذ تفشي كورونا.. أوروبا تخفف إجراءات الحجر

لأول مرة منذ تفشي
لأول مرة منذ تفشي كورونا.. أوروبا تخفف إجراءات الحجر

بدأت دول أوروبية تدريجيا بإجراءات تخفيف الحجر الصحي التي فرضتها لاحتواء انتشار وباء كورونا بعد أن سجلت تراجعا على مستوى المصابين بالفيروس الذين أدخلوا غرف العناية المركزة. 
وتستعد ألمانيا لفتح محلاتها التجارية قريبا، وعاد نصف التلاميذ إلى المدارس في الدانمارك، وفتحت بعض المحلات الإيطالية في حين بدأت إسبانيا تستعد لرفع تدريجي للحجر، وهو ما تعتزم القيام به فرنسا انطلاقا من 11 مايو القادم. 

وبعد تسجيل تراجع ملحوظ في الخطوط البيانية لتطور الإصابات والوفيات بسبب "كوفيد-19"، تخفف أوروبا تدريجيا القيود التي تفرضها في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يحصد أرواحا في جميع أنحاء العالم. 

وتفيد آخر حصيلة أن الوباء أسفر عن وفاة أكثر من 131 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي.

وبدأت دول عدة لاحظت تراجعا في خطوطها البيانية مثل تباطؤ عدد الذين أدخلوا إلى العناية المركزة والمستشفيات، وضع خططها لإنهاء إجراءات العزل وحتى قام بعضها بتخفيف عدد من هذه التدابير.

 وستكشف سويسرا خطتها الخميس، اليوم الذي تفرض فيه بولندا وضع الأقنعة الواقية في الأماكن العامة وتعيد بعض المحلات التجارية فتح أبوابها في ليتوانيا.

 وتنوي ألمانيا إعادة فتح بعض محلاتها التجارية قريبا، واعتبارا من الرابع من مايو، سيأتي دور المدارس.

وعاد حوالى نصف التلاميذ في الدانمارك إلى مدارسهم بعد إغلاق استمر شهرا كما أعادت النمسا فتح محلاتها التجارية الصغيرة غير الأساسية الثلاثاء. 

وأعادت إيطاليا، الدولة الثانية الأكثر تضررا في العالم والتي بلغ عدد الوفيات فيها 21 ألفا و645، فتح بعض هذه المحلات.

وبدأت الحكومة الإسبانية الحديث فقط عن رفع تدريجي لإجراءات عزل تعد من الأكثر صرامة في أوروبا، وسيتم تمديدها حتى الخامس والعشرين من أبريل مع إمكانية تخفيفها. وفي إسبانيا حيث بلغ عدد الوفيات 18 ألفا و579، وحدهم البالغون يمكنهم الخروج للتوجه إلى السوبرماركت أو الصيدليات أو لنزهة الكلب.

وستعلن بريطانيا (12 ألفا و868 وفاة) تمديد إجراءات الحجر على الأرجح وتحت صدمة أعداد الوفيات اليومية الكبيرة، يتمسك سكان هذا البلد بأي خبر سار مثل شفاء جدة تبلغ من العمر 106 أعوام أو مبادرة محارب سابق.

ويبدو أن الوضع في فرنسا، حيث توفي 17 ألفا و167 شخصا بالفيروس بينما تعد البلاد خطتها لرفع إجراءات العزل تدريجيا اعتبارا من 11 مايو، يسير في الاتجاه الصحيح مع تراجع عدد الذين أدخلوا إلى المستشفيات للمرة الأولى منذ بداية الوباء.