الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصدقة على الميت يوم الجمعة.. ثوابها وفوائدها

الصدقة على الميت
الصدقة على الميت يوم الجمعة .. ثوابها وفوائدها

الصدقة على الميت يوم الجمعة .. يستحب عمل الصدقة الجارية في كل الأوقات ويستحب فعلها يوم الجمعة ويصل ثوابها للميت.

والصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".

كتابة اسم الميت على الصدقة
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حكم كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية.

وقالت " لجنة الفتوى " إنه ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به".

وأوضحت أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع بها ولا يشترط أن يكتب اسم الميت علي الشىء المتصدق به.

وأضافت:  بل المناط والاعتبار بنية المتصدق، مستشهدًا بقول النَّبِيِّ  - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى".

أوجه الصدقة الجارية 
في سياق متصل،  أكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن صدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر، أو شراء مصاحف توضع في مسجد، أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.

وأفاد «فخر» في فتوى مسجلة، أن الصدقة التي لا تبقى لمدة طويلة كالصدقة بمال على فقير أو بطعام، فهذه، وإن كانت صدقة لها ثوابها، إلا أنها ليست جارية

ثواب الصدقة الجارية
من جانبه، نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، بأن الصدقة الجارية التى تصل حسناتها إلى المسلم تكون قبل الممات وبعده.

وأشار «عثمان»، أنه إذا كان الشخص يريد وهو على قيد الحياة أن يفعل عملًا صالحًا له على هيئة صدقة جارية فجائز وتستمر حسنات ذلك العمل حتى بعد وفاته.

وتابع: إنه لو توفى الإنسان وأراد أبناؤه فعل صدقة جارية له فجائز أيضًا، وثواب ذلك العمل تزيد من درجاته فى الجنة وتضيء له قبره لأن أبناءه من كسبه.

وذكر الشيخ عويضة عثمان، أن الله عز وجل يُربي صدقة عبده التي تقرب بها إليه عنده ويضاعف ثوابها حتى تكون كالجبل إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها.

واستند إلى ما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ -وَإِنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فِلْوَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ». أخرجه البخاري ومسلم.

واختتم مدير الفتوى على «أن من تصدق بـ«جهاز أشعة» للمستشفى ففسد، فيمنح الله تعالى المتصدق به ثواب صدقته الجارية حتى بعد تلفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها».

فوائد الصدقة
1) إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر.
2) مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.
3) الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ).
4) تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه.
5) سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية.
6) سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
7) فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق.
8) زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء.
9) مضاعفة أجر الصدقة.
10) سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
11) انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته، وإن لم يكن في الصَّدقة غير هذه الفائدة لكانت سببًا كافيًا لأن يبادر العبد المسلم إلى الصدقة ويُكثر منها، لقول الله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
12) دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
13) تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.

الحكمة في إخراج الصدقة
1) تورث المحبة والمودّة بين المسلمين، وتزيل الحقد من قلوب الفقراء على الأغنياء.
2) يسهل التعارف بين المسلمين.
3) ينشر الرحمة والمودة بين المسلمين.
4) يقلّل من ظاهرة انتشار الفقر في المجتمع المسلم.
5) يثبّت أواصر التعاضد والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع المسلم.

آداب إخراج الصدقة
1) أن تكون من مال الإنسان الطيب
2) أن تكون للأرقاب وعلى من يستحقها من الفقراء
3) أن لا يستقل المؤمن مقدار صدقته حتى لا تصدق بشق تمرة
4) أن لا يتبع المسلم صدقته بالمن والأذى
5) وأن يخفيها ولا يتظاهر ويتفاخر بها لأن التفاخر يقلل من أجر الصدقة على عكس إخفائها، من السبعة الذين يُظلهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه، ويكون دليلًا على إخلاص العبد، حيث إنّ الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير.

الفرق بين الصدقة الجارية والمؤقتة
الصدقة المؤقتة هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مالا أو طعاما أو كسوة أو دواء أو فراشا، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.

الصدقة الجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات إبن ادم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له).



الصدقة على الميت يوم الجمعة .. يستحب عمل الصدقة الجارية في كل الأوقات ويستحب فعلها يوم الجمعة ويصل ثوابها للميت.

والصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".

كتابة اسم الميت على الصدقة
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حكم كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية.

وقالت " لجنة الفتوى " إنه ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به".

وأوضحت أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع بها ولا يشترط أن يكتب اسم الميت علي الشىء المتصدق به.

وأضافت:  بل المناط والاعتبار بنية المتصدق، مستشهدًا بقول النَّبِيِّ  - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى".

أوجه الصدقة الجارية 
في سياق متصل،  أكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن صدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر، أو شراء مصاحف توضع في مسجد، أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.

وأفاد «فخر» في فتوى مسجلة، أن الصدقة التي لا تبقى لمدة طويلة كالصدقة بمال على فقير أو بطعام، فهذه، وإن كانت صدقة لها ثوابها، إلا أنها ليست جارية

ثواب الصدقة الجارية
من جانبه، نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، بأن الصدقة الجارية التى تصل حسناتها إلى المسلم تكون قبل الممات وبعده.

وأشار «عثمان»، أنه إذا كان الشخص يريد وهو على قيد الحياة أن يفعل عملًا صالحًا له على هيئة صدقة جارية فجائز وتستمر حسنات ذلك العمل حتى بعد وفاته.

وتابع: إنه لو توفى الإنسان وأراد أبناؤه فعل صدقة جارية له فجائز أيضًا، وثواب ذلك العمل تزيد من درجاته فى الجنة وتضيء له قبره لأن أبناءه من كسبه.

وذكر الشيخ عويضة عثمان، أن الله عز وجل يُربي صدقة عبده التي تقرب بها إليه عنده ويضاعف ثوابها حتى تكون كالجبل إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها.

واستند إلى ما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ -وَإِنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فِلْوَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ». أخرجه البخاري ومسلم.

واختتم مدير الفتوى على «أن من تصدق بـ«جهاز أشعة» للمستشفى ففسد، فيمنح الله تعالى المتصدق به ثواب صدقته الجارية حتى بعد تلفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها».

فوائد الصدقة
1) إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر.
2) مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.
3) الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ).
4) تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه.
5) سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية.
6) سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
7) فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق.
8) زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء.
9) مضاعفة أجر الصدقة.
10) سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
11) انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته، وإن لم يكن في الصَّدقة غير هذه الفائدة لكانت سببًا كافيًا لأن يبادر العبد المسلم إلى الصدقة ويُكثر منها، لقول الله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
12) دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
13) تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.

الحكمة في إخراج الصدقة
1) تورث المحبة والمودّة بين المسلمين، وتزيل الحقد من قلوب الفقراء على الأغنياء.
2) يسهل التعارف بين المسلمين.
3) ينشر الرحمة والمودة بين المسلمين.
4) يقلّل من ظاهرة انتشار الفقر في المجتمع المسلم.
5) يثبّت أواصر التعاضد والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع المسلم.

آداب إخراج الصدقة
1) أن تكون من مال الإنسان الطيب
2) أن تكون للأرقاب وعلى من يستحقها من الفقراء
3) أن لا يستقل المؤمن مقدار صدقته حتى لا تصدق بشق تمرة
4) أن لا يتبع المسلم صدقته بالمن والأذى
5) وأن يخفيها ولا يتظاهر ويتفاخر بها لأن التفاخر يقلل من أجر الصدقة على عكس إخفائها، من السبعة الذين يُظلهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه، ويكون دليلًا على إخلاص العبد، حيث إنّ الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير.

الفرق بين الصدقة الجارية والمؤقتة
الصدقة المؤقتة هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مالا أو طعاما أو كسوة أو دواء أو فراشا، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.

الصدقة الجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات إبن ادم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له).