الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. عارضة أزياء بـ ساق واحدة في جلسة تصوير لدعم ذوي الأعضاء المبتورة

عارضة أزياء بساق
عارضة أزياء بساق واحدة

لم تمنعها ساقها المبتورة من إبراز جمالها أمام الكاميرا لتبدو مثل أكثر (العارضات) الموديلز إثارة وجمال، فرغم تعرض الفتاة المهووسة بركوب الدراجات النارية لحادث بشع أليم نتج عنه بتر ساقها فلم تُبتر روحها الإيجابية أو شغفها وحبها لنفسها.

ظهرت الموديل الأمريكية «تاهلور سيلف» لبالغة من العمر 26 عامًا في أبهى الصور التي قررت التقاطها بإصرار لدعم ذوي الأعضاء المبتورة على حب نفسهم والتعامل بإيجابية مع إعاقتهم عن طريق استخدام جمالهم للتغطية عليها.



تعرضت الفتاة المهووسة بحب ركوب الدراجات النارية والتي تعمل كمصففة شعر في مدينة أوكلاهوما إلى حادث سير مروع بعدما اصطدمت وجهًا لوجه بسيارة اعترضت طريقها فجأة خلال قيادتها الدراجة على أقصى سرعة.



أصيبت ساق تاهلور اليسرى بجروح بالغة خلال الحادث وعلى الرغم من الجهود الواسعة التي بذلها الأطباء لإنقاذها، فقد انتهى بهم الأمر في نهاية المطاف ببترها كلها من فوق الركبة.

وكوسيلة لمساعدتها على التأقلم مع إعاقتها، اتخذت تاهلور القرار الشجاع بالظهور في جلسة تصوير أزياء كعارضة مثيرة مبتورة الأطراف، لتثبت للعالم في رسالة قوية أن بتر الأطراف أو الإعاقة لا يمكنه منع صاحبه عن العمل كأي شئ حتى ولو في عرض الأزياء.



تمتلك تاهلور ساق اصطناعية تستخدمها يوميًا، تقول: "لقد تحطمت ركبتي تمامًا وكان من الممكن إنقاذها إذا أردت، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن لي قدرتي على المشي بشكل صحيح مرة أخرى.. أدركت أنني سأحصل على نوعية حياة أفضل إذا تم بترها، لذلك اتخذت القرار". 



تحكي عن معاناتها بعد البتر: "لقد كان القرار الأكبر في حياتي لأنني كنت شخصية نشيطة، لذا كان التكيف مع الحياة بعد ذلك صعبًا، بينما ظلت الأشهر الخمسة التي قضيتها في كرسي متحرك هي الأصعب في حياتي".

وتستكمل: "في ذلك الوقت لم أعتقد أنني قد أصبح عارضة أزياء لكنني أردت فعلًا فعل ذلك.. كنت متحمسة لكن مرعوبة، لكنها أصبحت تجربة مذهلة تمامًا وأشعر أنها أرسلت رسالة قوية حقًا".