"صحفيون من أجل الإصلاح": فوز "رشوان" دعوة للتصحيح.. وانتبهوا لرسالة التصويت للشهيد أبوضيف والولي

أكدت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، احترامها لنتائج الصندوق الانتخابي احترامًا كاملاً، داعية الجميع إلى احترامها، تقديرًا لإرادة الجماعة الصحفية، لافتة إلى أن الحضور غير الكبير يكشف بوضوح عن عدد من الحقائق التي يجب أن تكون محل دراسة، وفي مقدمتها العزوف عن المشاركة واحتضان النقابة.
وهنأت الحركة الزميل ضياء راشون بفوزه بمنصب نقيب الصحفيين، ودعته لتحمل مسئوليته النقابية لوقف الاستقطاب السياسي الدائر، ومساعٍ حزبنة العمل النقابي، وأن يكون نقيباً لجميع الصحفيين لا لفصيل بعينه، مؤكدة أن الأصوات التي دونت اسم الشهيد الحسيني أبوضيف والنقيب السابق ممدوح الولي في أوراق السباق علي منصب النقيب تحمل رسائل عميقة.
وأشارت الحركة إلي أنها ستواصل مهمتها في مراقبة أعمال المجلس والنقيب، ودعمه إذا أحسن، وتقويمه إذا أساء وأخفق، مؤكدة أن شباب الصحفيين الذين يعانون أشد المعاناة وفقراء الصحفيين الذين يحتاجون الدعم والتكافل يحتاجان إلى مساندة قوية وواضحة، فضلاً عن تحرك مجلس النقابة نحو تصحيح المسار.
وتلفت الحركة الانتباه إلى بعض الممارسات غير الإيجابية التي حدثت في الجمعية العمومية برئاسة الزميل جمال فهمي، منها: عدم توزيع مقترح قرارات الجمعية العمومية علي الصحفيين قبل بدء الجمعية العمومية، وإحضار وكيل أول مجلس النقابة جمال فهمي لمسودة شخصية بها توجهات سبق رفضها في جمعيات عمومية أخرى، ومنها تمسكه بإدخال النقابة في جلباب جبهته السياسية ودعوته لإسقاط الدستور، الذي وافق عليه الشعب المصري وهو ما استنكره منسق الحركة الكاتب الصحفي حسن القباني أثناء انعقاد الجمعية.
وتستنكر الحركة تجاهل فهمي للاعتداء الآثم علي الصحفي بجريدة "المصريون" محمد المشتاوي، والاعتقال المرفوض للصحفي الدكتور أحمد جعفر بالإمارات، وهو أيضا ما تقدمت به الحركة بتوصية لإضافتها لمشروع القرار، حظت علي موافقة جماعية من حضور الجمعية، لكن لم يسجلها السيد جمال فهمي في مسودته التي وزعها علي الصحفيين.
وتثمن الحركة مبادرة أعضاء بالجمعية العمومية لرفض التطاول علي نقيب الصحفيين من عناصر أعلت البعد الحزبي الخارجي علي القيم النقابية الخالدة، وهو ما رفضته الجماعة الصحفية وأعلنته منصة الجمعية، مشيرة إلي رفضها لمحاولة الإرهاب والإسكات للصحفي إبراهيم الدواري، الذي حاول إرساء مبادئ النقابة في مواجهة تلك العناص .
وتثمن رفض بعض رموز نقابية ونشطاء للهتافات التي رددها بعض المتحزبين داخل الجمعية العمومية ضد فصيل بعينه وقيادته، مشيرة إلي أنها لا تعبر عن موقف نقابي، بقدر ما تكشف حالة الضباب النقابي التي تحاصر البعض وتدفعه إلي الخلط بين النقابة وحزبه.
ويدعو الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة جميع الفائزين والخاسرين، إلى استمرار التواصل مع الجمعية العمومية، وعدم تعليق التواصل علي مواسم بعينها، فضلاً عن تصحيح المسار وعدم السماح بمواصلة إدخال النقابة نفق الأحزاب المظلم.