EN
أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن استحداثها لمنصة معلوماتية جديدة مبتكرة على موقعها الإلكتروني خاصة بمتابعة تطورات وتأثيرات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 على الاقتصاد وقطاع الأعمال في إمارة دبي.
وتستهدف المنصة الجديدة مساعدة الشركات والمؤسسات في دبي على تخطي التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس، حيث تضم الصفحة الإلكترونية أخبارًا وموارد اقتصادية وتثقيفية ورؤى اقتصادية متنوعة ذات علاقة بالتحديات الحالية القائمة وسبل مواجهتها، بالإضافة إلى احتوائها على فيديوهات ترويجية قصيرة حول مختلف المواضيع المتعلقة بقطاع الأعمال وأخرى لمشاركة ممثلي القطاع الخاص في حملة الغرفة.
وأشار حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن المنصة المعلوماتية التي تم استحداثها ستساهم في توجيه القطاع الخاص نحو اتخاذ قرارات عملية مدروسة بناء على معطيات موثوقة، وستساعد شركات القطاع الخاص على تجاوز هذه التحديات وتعزيز تنافسيتها انطلاقًا من قدرتها على مواكبة كافة التطورات المتعلقة ببيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن الغرفة تضع هذه المنصة المبتكرة في تصرف مجتمع الأعمال للاستفادة منها في إدارة نشاطاته وعملياته.
ولفت إلى إلتزام الغرفة بلعب دورها الاستراتيجي في دعم قطاع الأعمال والحفاظ على مصالحه، وإبقائه على إطلاع دائم بالمستجدات الحالية، مؤكدًا أن توفر المعلومات الموثوقة والدقيقة هي جزء أساسي من خطط مواجهة هذه الظروف الاستثنائية والتغلب عليها.
وتضم المنصة كذلك استبيانات تفاعلية مع القراء حول الاقتصاد وتأثيرات الأزمة الحالية على أعمالهم، ومقترحات مواجهتها، بالإضافة إلى توفيرها لدليل شامل يتم تحديثه باستمرار حول الحزم التحفيزية المتنوعة التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي لمساعدة القطاع الخاص على مواجهة التداعيات السلبية لانتشار الفيروس على أعمالهم.
كما توفر المنصة دليلًا إرشاديًا للشركات حول برنامج التعقيم الوطني والقطاعات المستثناة، حيث يتم كذلك تحديث هذا الدليل الإرشادي بانتظام حسب التحديثات والإعلانات من قبل الجهات الحكومية المعنية المختصة، مما يجعل منها مصدرًا أساسيًا للمعلومات والمقالات والتحليلات والأخبار الموثقة.
وجاء إطلاق المنصة بالتعاون مع مجلة "انتربرنرز الشرق الأوسط"، حيث تتميز المنصة بالتنوع والتفاعل وخصوصيتها لبيئة الأعمال والقطاع الخاص في إمارة دبي، وتتنوع مواضيعها لتوفر نصائح وإرشادات لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وخطط العمل عن بعد، وكيفية مواجهة التحديات القائمة، بالإضافة إلى توفير معلومات عن صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد 19 وآلية المساهمة فيه.
