قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في تفسيره لقول الله تعالى (الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) إنه ينبغي أن يكون الطيبون للطيبات.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة يتأتي عنصر الاختيار، فأيها الطيبون ابحثوا جيدا عن الطيبات ولذلك قال النبي "تنكح المرأة لمالها وجمالها ودينها وحسبها" فهذه هي المحركات التي يبحث عنها الرجال.
وأوضح أن المعنى ليس كثرة الصلاة ولا الصيام إنما الأخلاق حتى لا يحدث لبس في الفهم لدى البعض.
حكم الخلوة بعد عقد القران
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه بعد عقد الزواج تصبح المرأة حلالا للرجل فلا يوصف أي فعل بينهما بأنه زنا أو كبيرة من الكبائر.
وأضاف شلبي في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يتم تأجيل الدخول بينهما حتى حفل الزفاف لانه يترتب عليه أحكام شرعية، ولو حدثت بينهما خلوة ثم تم الطلاق فيكون هناك الحكم الشرعي الذي يكتب في العقد أنه طلاق قبل الدخول وبعد الخلوة الشرعية الصحيحة وعلى الزوجة العدة في هذه الحالة.