قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الحاجة أم الاختراع.. كهربائي يبتكر جهاز أوكسجين محمولا لوقاية الأطقم الطبية من كورونا ..فيديو


ابتكر مواطن قنائى، جهاز أوكسجين محمولا، للأطقم الطبية لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد أثناء عملهم بالمستشفيات والمراكز الطبية، كما يمكن استخدامه من جانب المرضى الذين يعانون من مشاكل فى التنفس، حيث يعمل ذاتيًا بلا كهرباء أو بطاريات شحن، عن طريق استنشاق مادة طبيعية مخلوطة بماء فى زجاجة بلاستيك صغيرة توضع حول الوسط.


جهاز الأكسجين خفيف الوزن ويمكن وضعه فى حزام البنطلون، وهو مكون من 3 قطع بسيطة،تبدأ بقطعة بلاستيكية توضع على الأنف والفموالثانية زجاجة بلاستيكية بها ماء ومادة لزجه "سر الابتكار" من مواد طبيعية، ويربط بين القطعتين أنبوبين لاستنشاق هواء مزود ببخار المادة الموضوعة فى الزجاجة البلاستيك.


وخوفًا من ضياع ابتكاره أو سرقة فكرته البسيطة من قبل لصوص الأفكار والابتكارات، تحفظ المبتكر القنائى، فى وصف تفاصيل جهازه، مؤكدا أنها ستكون متاحة تمامًا أمام أى جهة علمية تتبنى تنفيذ هذا الابتكار ليستفيد منه أبناء مصر من الجيش الأبيض الذى تحمل عبء مقاومة هذا الفيروس القاتل، وبعدها يتم تعميم الجهاز لكل من يحتاجه من المواطنين.


وقال عبدالفتاح توفيق، إن مهمة المبتكرين والمخترعين هو مساعدة بلادهم فى الأزمات التى تتعرض لها، ومع ظهور جائحة كورونا كان لابد أن أفكر واستثمر خبرتى فى العلوم والابتكارات التى بدأتها منذ سنوات طويلة، ففكرت فى ابتكار جهاز لحماية الطاقم الطبى سواء أطباء أو تمريض لأنهم خط الدفاع الأول عن المرضى ولابد من توفير أجهزة وقاية تحميهم وتعينهم على استكمال مهماتهم دون مخاطر.


وأضاف "توفيق"، ما ابتكرته هو جهاز أكسجين محمول يستطيع أى شخص حمله أثناء العمل فهو لا يمثل أى وزن أو عبء على الطبيب أثناء العمل، فهو قطع بلاستيكية خفيفة وهناك قطعة توضع على الأنف والفم لضخ الأكسجين، وأنبوبين لتوصيل الهواء، وزجاجة بلاستيك لوضع المادة اللزجة بها مع الماء والتى تتكون من مواد طبيعية خالصة، دون أن يحتاج الجهاز لبطارية أو كهرباء للشحن، فهو يعمل بشكل ذاتى بمجرد استنشاق الهواء سواء من الأنف أو الفم.


وأشار إلى أنه عمل أكثر من 27 عامًا فى مجال التركيبات الكهربائية، فضلًا عن اطلاعه الدائم على مراجع علمية فى الفيزياء والإلكترونيات؛ وهو ما ساهم فى تكوين خبرات واسعة لديه، مضيفًا أن مبتكراته التى يمتلئ بها منزله البسيطة تتطابق جميعًا مع العلوم التى اكتسبها من القراءة المستمرة والتى جربها فى منزله مثل التكييف الفخارى وعلاج لتصلب الشرايين عالج به نفسه منذ فترة.


وناشد توفيق، الجهات العلمية والبحثية، الاهتمام بهذا الابتكار الذى يرى أنه سوف يساهم كثيرًا فى تخفيف معاناة الطاقم الطبى أثناء العمل ووقايتهم من الفيروس، لاحتواء المادة اللزجة على مضادات للفيروس، إلى جانب أنها توفر أكسجينا نقيا.


يذكر أن عبدالفتاح توفيق، رغم ظروفه الصحية ومعاناته من بتر فى القدم اليمنى، إلا أنه وهب حياته للعلم والابتكارات، فقد ابتكر منذ سنوات "تكييف فخاري"، وحصل على براءة اختراع، كما ابتكر عددًا من الأجهزة التي تهدف إلى خدمة المجتمع من مكونات محلية بسيطة.