EN 
أفادت دراسة طبية بأن عنصر الزنك وفيتامين "ج " يقللان من مستوى المواد الكيميائية التي تسمى السيتوكينات الضارة بالجسم، والتي يتم إنتاجها في الجسم أثناء تأثره بعدوى فيروسية، حيث تقوم آلية دفاع الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء (WBCs) لمحاربة العدوى.
ويساعد الزنك على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء والخلايا التائية المقاومة للعدوى، فيما يعمل فيتامين "ج" على توفير حماية شاملة، وهو الأكثر فعالية ضد الأمراض التنفسية.
وقال الدكتور"كارثيك أنانترامان"، الأستاذ في جامعة نيويورك: "لقد لوحظ أن كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، فمن المهم ضمان تناول كميات كافية من فيتامين (ج) عن طريق المكملات الغذائية، خاصة بين كبار السن أو الأفراد الذين لديهم عوامل خطر بسبب نقص فيتامين "ج" ، لكي يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح ويقاوم مع تقدم العمر، حيث يفقد الجسم قوته لمحاربة الفيروسات، وعندما يقترن بالظروف الطبية الحالية، يعرض كبار السن للخطر، لكن المناعة مهمة في جميع الأعمار ويمكن زيادتها في أي مرحلة من خلال الحفاظ على لياقتهم".
وكانت تقارير طبية أشارت إلى إعتقاد الكثيرين بأن فيتامين "ج" قد يكون علاجا لفيروس"كورونا" المستجد، وهو أمر غير صحيح، في حين أنه يساعد على تعزيز المناعة، وكذلك النظافة الأساسية والعادات الغذائية الجيدة والأنشطة البدنية، فيما تؤدي الحالات الطبية الموجودة مسبقًا مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول غير المنضبطين، إلى انخفاض المناعة، وهنا يجب النظر إلى هذه المكملات كعوامل تساعد الجسم على تحمل العدوى أو مكافحتها وليس فيروس كورونا نفسه".
وأشارت الدراسة إلى المصادر الطبيعية الغنية بعنصر الزنك ، وهى البقوليات ، كالحمص ، العدس، والفول مع البذور والمكسرات والحبوب الكاملة.. كما تحتوي الحمضيات مثل البرتقال والكيوي والليمون والجوافة والجريب فروت على نسبة عالية من فيتامين سي ، إلى جانب الخضار مثل القرنبيط والقرنبيط والفلفل الأخضر.
