الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود حافظ في حوار لـ صدى البلد: الاختيار بوابة عودة الروح الوطنية للجيل الجديد.. وإذا طلبت للجيش أنا جاهز

محمود حافظ
محمود حافظ

قلقت من دوري في "الفتوة" بسبب حصان.. وياسر جلال وأمير كرارة تجمعمها الشهامة والجدعنة

أحب أن أنوع أدواري.. ولا أعطي الفرصة للمخرجين بحصري في شكل معين

أتمنى تقديم عمل من بطولتي.. وكلما كبرت فى المهنة أخاف أن أخذل الجمهور 

الاختيار حملني مسئولية أعمالي القادمة.. واستعنا بمدرب أكشن لاستخدام "النبوت" بـ الفتوة



"الدأب والسعي والمعافرة"، كانوا شعار الفنان محمود حافظ للوصول إلى حلمه وهدفه في عالم التمثيل، خاصة أنه يعرف حجم موهبته الفنية الكبيرة، والتى ظهرت في العديد من الأعمال المختلفة تماما عن بعضها ولكن الرابط مشترك بينهم هو لفت محمود لنظر الجمهور، كما فعل هذا العام من خلاله اشتراكه في مسلسلين من أهم الأعمال المتواجدة في موسم رمضان.


فنجده بالروح الوطنية من خلال العسكري سعد في مسلسل "الاختيار" مع الفنان أمير كرارة، ونجده أيضا أحد فتوات الزمن الماضي في "الفتوة" مع الفنان ياسر جلال، وفي الحالتين مقاتل سواء كان بالسلاح أو "النبوت"، والحقيقة انه ينافس ويقاتل بموهبته الفنية التي جعلت الجمهور يشيد بأدائه في العملين.


ويكمن وراء هذا النجاح مجهود كبير، وحاور "صدى البلد" محمود ليكشف لنا عما بذله في الكواليس من جهد ليخرج لنا الشخصيتين، والصعوبات التي واجهته خصوصا في ظل الظروف التي مرت على تصوير مسلسلات رمضان في آخر مراحلها وهو انتشار فيروس كورونا، وكيف يرى خطواته الفنية.

 

وإلي نص الحوار:-


في البداية كيف جاء ترشيحك لمسلسل الاختيار؟


كنت أصور فيلم مع المخرج بيتر ميمي، وأخبرني أنني سأكون معه في مسلسل الاختيار قصة الشهيد أحمد منسي، وتحمست كثيرا للأمر وبدأنا التصوير على الفور.


كيف كان استعدادك لشخصية العسكري سعد؟


أنا لم أدخل الجيش، ولكن يعتبر دخلت حينما اشتركت في الممر، وأنا كممثل أشاهد الناس في الشارع وأخزن تفاصيلهم، وأخرجها حينما أحتاجها في شخصية، والعسكري سعد شخص نقابله كل يوم فالأمر لم يكن صعبا، وتعبنا كثيرا في هذا العمل ولكن ما دمنا نقدم عملا يترك بصمة مع الجمهور فلا يهمنا ما نقابله من صعوبات، وأنا أتابع ردود فعل الجمهور وهم مبسوطين بما أقدمه سواء كان في الاختيار أو في أعمالي الكوميدية مثل أرض النفاق، وأنا ممثل متنوع وأحب أغير من نفسي.


شاركت في فيلم الممر بشخصية الصول إسماعيل وفي الاختيار العسكري سعد.. ما الذي يميز بين الاثنين؟


الشخصيتان بينهما روح مشتركة، والاثنان يحملان روح الانتماء والولاء للوطن، وجميعنا بداخلنا حزن على من استشهدوا، وعلى وجود إرهاب في أرضنا والآن لو طلبوني في الجيش سأذهب دون تردد.


ما الذي اختلف في شخصية محمود حافظ بعد الاختيار؟


الاختيار حملني المسئولية وجعلني أفكر في ماذا بعد، وما سأقدمه للجمهور.


كيف رأيت العمل مع المخرج بيتر ميمي والفنان أمير كرارة؟


هذه المرة الثالثة التي أعمل فيها مع المخرج بيتر ميمي، وأكون مستمتعا جدا بالعمل معه خاصة أنه قادر على أن يخرج منا أفضل ما لدينا، أما بالنسبة للفنان أمير كرارة فهو أخ، وهو شخص يحب عمله كثيرا وابن حلال.


دعنا ننتقل إلى الماضي وحدثنا عن مشاركتك في مسلسل الفتوة مع الفنان ياسر جلال؟


العمل مع ياسر جلال والمخرج حسين المنباوي ممتع للغاية، والحقيقة أنني قلقت في البداية من التواجد في "الفتوة" خاصة أن الجانب الآخر من شخصيتي به تعامل مع الحصان وكنت أفكر كيف سأتصرف معه وأصاحبه، ولكن حينما بدأت التصوير أحببت الأمر كثيرا، والفنان ياسر جلال لا يتخير عن أمير كرارة في الجدعنة والشهامة ويدعمنا دائما بالكلمة والنصيحة.


ما الذي تحاول أن توصله للجمهور من خلال الفتوة؟


نحن نحاول أن نعيد المبادئ مرة أخرى واحترام الصغير للكبير، كما نحاول من خلال المرور إعادة الروح الوطنية للجيل الجديد.


هل كان التعامل ب"النبوت" سهلا عليك؟


كان معنا دائما مدرب أكشن يقف على كل التفاصيل ويوجهنا لطريقة استخدام النبوت.


وكيف كانت أجواء التصوير خصوصا في ظل انتشار  فيروس كورونا؟


أوقفنا التصوير ثلاثة أسابيع، ولكن اضطررنا في وقت أن نعود لننهي ما تبقى لنا وكنا نتعامل بحذر ونعقم كل أدواتنا وأماكن التصوير.


كيف تستقبل النقد؟


يهمني أن يكون النقد بناء ومن أشخاص يدركون جيدا ما يقولون.


هل أنت على استعداد الآن للبطولة المطلقة؟


أتمنى بالفعل ولكن إذا توفرت الشروط لي وهي وجود شركة تساندني وورق مكتوب بشكل جيد، فما المانع.


بعد اشتراك في الأعمال الوطنية.. ألا تخشى أن يحصرك المخرجون في تيمة واحدة؟


أنا لا أعطي فرصة لأي مخرج أن يضعني في اتجاه واحد، وحينما أجد أن الدور المعروض على لا يضيف لي ولا أشعر به لا أقبله، لأنني أعرف قيمة نفسي وما أقدمه جيدا، وبخاف أخذل الجمهور.