شقيقة رئيس كوريا الشمالية محل الاهتمام بعد شائعات وفاته ..تعرف على السبب

منذ غيابه ولمع اسم أخته الصغرى كيم يو جونج صاحبة الـ 23 عاما القوية لتي اعتادت التواجد باستمرار مع أخيها باعتبارها بمثابة (يده اليمنى) ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية فقد كانت تتابع باستمرار مراعاة الترتيبات والبروتوكول للكثير من الأحداث، وتشير الكثير من التكهنات إلى أنها الشخص الأقرب للحكم رغم عدم تأكيد ما غذا كان لـ كيم ابناءا راشدين.

وتعد الأخت الصغرى لرئيس كوريا الشمالية واحدة من أقوى 10 شخصيات في كوريا الشمالية، بحسب ما قاله جنيفر مون مقدم برنامج أخبار أريرانج، وهو الأمر نفسه الذي أكده الصحفي سويونج أوه بقوله ان أخت الزعيم الكوري الشمالي هي تاسع أقوى شخصية في النظام.

اعتادت شقيقته التواجد والظهور في الأحداث الهامة في البلاد، فقد جلست على بعد أربع مقاعد فقط على يسار شقيقها، في الصف الأول خلال نصب تذكاري في صالة الألعاب الرياضية في بيونج يانج بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة جدهم مؤسس كوريا الشمالية.

كانت شقيقته واحدة من بين 10 من كبار المسؤولين في حزب العمال الحاكم، وقال نائب رئيس التخطيط البحثي في معهد سيجونج (شيونج سيونج تشانج)، أنها كانت تجلس بين نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب، متابعا أنه من المحتمل أن يكون كيم هو السبب في مساعدتها للحكم من بعده.

فيما قال مسؤولون بكوريا الجنوبية أنهم لم يكتشفوا أي تحركات غير عادية في كوريا الشمالية، وقال الوزير الكوري الجنوبي المسؤول عن شئون كوريا الشمالية أن الخوف من إصابة رئيس كوريا الشمالية كان سسيبعده عن احتفالات الولاية في 15 أبريل.