الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حريم الزعيم.. هل كان كيم جونج أون مختبئا مع فرقة المتعة؟

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون

وسط أنباء عن تواجد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في منطقة وونسان الساحلية حيث يقع منتجعه الفاخر، تسلط تقارير الضوء على أن كيم قد يكون لديه صحبة جيدة تشغله عن العالم مكونة من 2000 فتاة، فيما يعرف باسم "فرقة المتعة" المخصصة للزعيم وكبار رجال الحزب والجيش.

تشير صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها إلى إحياء كيم جونج أون "فرقة المتعة" لتلبية رغباته الجنسية وخدمته، وهي مؤلفة من عدد من الفتيات العذارى، موضحة أن غالبا ما يقع الاختيار على القاصرات في المدارس وغيره، قبل أن تدخلن حياة العبودية للعمل كبائعات هوى للزعيم الكوري وقادة الدولة.

وبينما يظل موقع الديكتاتور الكوري وحالته الصحية أمرا مجهولا، تقول بعض التقارير إنه هرب إلى منتجع فاخر في المدينة الساحلية الواقعة على طول الجانب الشرقي من شبه الجزيرة الكورية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، بينما تتكهن الصحيفة بأن "الحريم" قد يكونون رفقته.

اقرأ أيضا: 


تقول الصحيفة في تقريرها إن الفرقة تقدم عروض الرقص الجنسي والغناء وغيره من الخدمات لكبار المسئولين في كوريا الشمالية، موضحة أن ذلك يدور خلف أسوار القصور الفخمة شديدة الحماية، كما أن عددهم يبلغ نحو 2000 فتاة مخصصين من أجل متعة كيم جونج أون والقادة.

يُعرف كيم على نطاق واسع بحبه للخمر والطعام الجيد، إضافة إلى ذلك توفر له فرقة المتعة ملذات غريبة، حيث يقال أن أعمار الفتيات تصل إلى الـ13 حيث تخضعن لكشف عذرية قبل وقوع الاختيار عليهن، وبينما تعمل بعضهن كخادمات، يقع الاختيار على الحسناوات للزواج من كبار المسئولين وخدمة الزعيم كيم.

وكانت تلك العادة أسسها جده لكنها ألغيت بوفاة والده كيم جونج إيل في 2011، لكن بعد 4 سنوات أمر الزعيم كيم جونج أون بإعادة تشكيل الفرقة مرى أخرى واختيار الفيتات المناسبات لخدمة رغباته الشخصية ورغبات قادة الجيش والدولة.

وتتضارب الأنباء حول مكان وصحة الزعيم الكوري، حيث أفادت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" بظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون علنا للمرة الأولى منذ 20 يوما، دون الكشف عن التفاصيل أو طبيعة الظهور، بينما تشير تكهنات أخرى إلى وفاته.

وتسود حالة من الجدل حول صحة زعيم كوريا الشمالية المختفي عن وسائل الإعلام والشعب منذ 11 ابريل الماضي، حيث ظهرت التكهنات حول صحته عقب غيابه للمرة الأولى منذ توليه السلطة عن احتفال "يوم الشمس" الموافق عيد ميلاد جده مؤسس الدولة كيم إيل سونج.

كانت شبكة "سي ان ان" أول من أفادت بتدهور صحة الزعيم الكوري استنادا على مصادر استخباراتية لم تكشف عنها، مؤكدة أن صحته في خطر، بينما قللت الصحافة الصينية والكورية من تلك التقارير موضحة أنه يخضع للعلاج بشكل عادي بعد إجراء طبي خضع له الشهر الجاري.