الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم فايق: الهبوط والمستحقات سبب تمسك الأندية بإلغاء الدوري.. فيديو

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم فايق

أكد الإعلامي إبراهيم فايق أن صراع الأندية على عودة الدوري أو إلغاءه في الموسم الحالي بسبب فيروس كورونا، يعتبر صراع وهمي لأن اتحاد الكرة والأندية ليسوا أصحاب القرار في الوقت الحالي. 

وأضاف إبراهيم فايق خلال تقديم برنامجه المذاع عبر فضائية " أون تايم سبورتس 2"، أن الأندية التي ترغب في إلغاء الدوري تنقسم لفئتين الأولي تعاني من شبح الهبوط وتأمل في الإلغاء خوفا من الهبوط والأخرى تأمل في عدم استكمال الدوري لعدم سداد باقي مستحقات اللاعبين.

وأعلن النادي الأهلي عن موقفه من استئناف النشاط الرياضي إذ يري ضرورة العمل علي استكمال الموسم الكروي ٢٠١٩/٢٠٢٠ في التوقيت الذي تحدده مؤسسات الدولة وفقًا لرؤيتها بما يضمن عودة آمنة تسهم في تحقيق كل الأهداف الصحية والاقتصادية والرياضية.

جاء ذلك بعدما قام محمود الخطيب رئيس النادي بإجراء مشاورات مكثفة مع أعضاء مجلس الادارة اليوم..ولخص النادي رؤيته في النقاط التالية :-

- اتخاذ أي قرار بخصوص الموسم الكروي غير استكمال المسابقات ولو في توقيت متأخر يترتب عليه حرمان الأندية من بقية عوائدها التسويقية وفقًا لتعاقداتها مع الشركات الراعية والحاصلة على حقوق البث وخلافه. 

- سدد النادي الأهلي والمفترض سائر الأندية ما يوازي 85% من رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية عن الموسم الحالي .. في المقابل لم تحصل الأندية على نفس النسبة من عوائدها المالية ( رعاية – بث - .... إلخ) وإذا تم إلغاء النشاط لن تحصل على أكثر من 50 %.

 ليس هناك ما يدعو للإستعجال في اتخاذ قرار الإلغاء خاصة وأنه مازال هناك وقت كاف بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية للعام القادم، وكذا تأجيل التصفيات الإفريقية للمنتخبات. وإذا أخذنا في الاعتبار ان الموسم الحالي بدأ في سبتمبر الماضي، وبالتالي يمكن أن ينطلق الموسم الجديد في أكتوبر مثلما حدث في السابق .وماذا عن فترة التوقف من مايو إلي أكتوبر حال الإلغاء وهناك ثلاث أندية مصرية تبحث عن الاحتكاك القوي قبل استكمال مشوارها في بطولات أفريقيا.


- إلغاء النشاط يترتب عليه خسائر فنية كبيرة ويهدر الحقوق المشروعة للأندية التي أصبحت لها مواقف قانونية في المسابقات التي تشارك فيها، فهناك أندية أنفقت الكثير لتحقيق أهدافها سواء في التتويج  أو تمثيل الكرة المصرية في البطولات القارية أو إحراز مراكز متقدمة أو عدم الهبوط أو الترقي للدرجة الأعلى من المسابقات ولعل أكبر دوريات العالم ( إيطاليا -أسبانيا- انجلترا – المانيا )لازالت تتمسك بأستئناف النشاط للحفاظ علي الحقوق القانونية والفنية لكل الأندية ..حتي الدوريات الأوروبية التي تم ألغاءها كان هناك حرصا علي حقوق الأندية ومواقفها القانونية مثلما جري في فرنسا وهولندا وبلجيكا.


- إلغاء النشاط الكروي، بالطبع  يتبعه إلغاء بقية الأنشطة في اللعبات الأخرى ، وهو ما يترتب عليه تسريح الأجهزة والعاملين في هذه اللعبات للتخلص من أعباء رواتبهم الشهرية،، وهذا يتنافى مع توجهات الدولة ومؤسساتها في الحفاظ على حقوق الموظفين والعاملين وكذا العمالة المؤقتة.


- الدولة بكل مؤسساتها تبذل أقصى ما لديها للوصول إلى المعادلة الصعبة ما بين العودة الآمنة وأستئناف النشاط والحفاظ على سلامة المواطنين من جانب ودوران عجلة الإنتاج من جانب آخر وهو ما تسعى إليه معظم دول العالم.


وختامًا جدد النادى الأهلى تأكيده علي ضرورة العمل من أجل استئناف النشاط الرياضي وحفظ الحقوق المادية والرياضية والمراكز القانونية لكل الأندية . مع الأخذ في الحسبان رؤية الدولة وتقييمها للموقف من كافة جوانبه وهي الاقدر للحفاظ علي سلامة الجميع.