الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: ملك مصر رقّى سيدنا يوسف في 3 مناصب .. تعرف عليها

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله – سبحانه وتعالى- أردا أن يلهم ملك مصر مصالح العباد والبلاد، فرأى رؤية، مضمونها كما جاء في قوله – تعالى-: « يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ»، (سورة يوسف: الآية 46).


وأضاف «جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصرالأولى، أن سيدنا يوسف – عليه السلام- فسرها على الدورة السبعية، أي أنه سيمر على مصر 7 سنين تشهد فيها كثافة للمحاصيل الغذائية وتحزن فيه من هذه المحاصيل ثم يأتي بعدها مباشرة سبح عجاف تأخذ من الرصيد المختزن، ثم يأتي عام يغاث فيه وتدخل مصر على إثره نطاق الرفاهية الاقتصادية.


اقرأ أيضاً // حقيقة وجود سجن سيدنا يوسف في البدرشين ..على جمعة يوضح


وأشار عضو هيئة كبار العلماء أن سيدنا يوسف – عليه السلام- كان لديه الحكمة والعلم والخبرة من صغره، فقال للعزيز: «اجعلني على خزائن الأرض» فجعله حتي ترقي من وزير زراعة إلى وزير للمالية ومن ثم عزيز مصر وهو ما يوافق رئيس الوزراء حاليًا وهذا كان منصبه عندما أتي إخوته إلى مصر.


ولفت المفتي السابق  الى أن عمر سيدنا يوسف – عليه السلام-  عند خروجه من السجن  لم يزد على 34 سنة؛ لأنه لبث في السجن بضع سنين، والبضع ما بين 3 إلى 9 سنين ليس أكثر، وكان عمره عندما دخل السجن كان 25 عامًا، موضحًا أن ما حدث مع سيدنا يوسف - عليه السلام- في السجن كان تهيئة للنبوة، وأن النبوة عادة تأتي بعد الأربعين، ولكن سيدنا يوسف -عليه السلام- كان لديه علم وحكمه في شبابه، والله -سبحانه وتعالى- قال:" وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا".


اقرأ أيضاً // لم تكن واحدة.. على جمعة يكشف عن الرؤية الأولى لسيدنا يوسف ومن أفشاها لأخوته 


ونبه الدكتور على جمعة في بداية الحلقة  أن سيدنا يوسف- عليه السلام- صبر على جميع البلاء والمحن صبر المؤمن بالله المؤقن بربوبيته ووحدانيته وقدرته وطلبًا لمرضاته- سبحانه وتعالى-، مبينًا: بهذا الإيمان الراسخ خرج يوسف من كل هذا البلاء و الشدائد والمحن أصلب عودًا وأقوى على مجابهة الحياة وأكثر إخلاصًا لتطبيق علمه حتي توفاه الله عزيزًا في الدنيا.



-