الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من داخل عيادة طبيب الغلابة.. قصص وحكايات المرضى مع الدكتور محمد مشالي.. فيديو

طبيب الغلابة الدكتور
طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي

فى منزل سكني مكون من 4 طوابق تقع عيادة الدكتور "محمد مشالي"، استشاري الأمراض الباطنة والطفيليات والحميات والمعروف إعلاميا بإسم "طبيب الغلابة والفقراء" بمحيط ساحة مسجد العارف بالله سيدي أحمد البدوي وسط أجواء وروحانيات  رمضانيه رسمها أصحاب محلات بيع الحلوى والسمسمية فى ظل إجراءات الاحترازية لمنع التكدسات واماكن التزاحمات للوقاية من أخطار "كورونا المستجد" وتأمينا لأرواح وحياة المواطنين.


عيادة الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة

رصدت "صدى البلد" شيوع ظاهرة توافد العشرات من المرضى للجلوس على أبواب موقع عيادة الطبيب الإنسان فى الساعة 9 صباحا من كل يوم حتي الساعة 5 مساءا انتظارا لاستكمال مراحل إجراءات الكشف الطبي والعلاجي على يد "مشالي " كونه تخصص فى علاج أفراد عائلاتهم وأطفالهم كون شغل قلوبهم وعلاجهم.


طبيب الغلابة يعمل 14 ساعة يوميا

كما حرص المرضي على افتراش ساحات السلالم حتى أبواب العيادة مصطحبين أطفالهم التى تتراوح أعمارهم السنية ما بين "5 – 12 " سنة فى ظل أجواء من السعادة الغامرة على وجه الطبيب "العجوز " الذي يزاول نشاط عمله العلاجي لأكثر من 14 ساعة يومية فى خدمة رسالة العلاجية للمرضي طوال ما يزيد عن 50 سنة من عمره أفناه فى تقديم الرسالة الطبية.


يوم طبيب الغلابة محمد مشالي في رمضان

فى إحدى غرف العيادة تقع قطعة خشبيه معلق عليها جاكتين أحداهما رصاصي اللون والأخر ناصع البياض يرتديه الدكتور الإنسان " مشالي " طوال فترة عمله خلال شهر رمضان المبارك والتى تنطلق من الساعة 10 صباحا حتي 5 مساءا وعقب الانتهاء من تناول الإفطار فى منزله  برفقه أسرته ومعاودته إلى العمل فى عيادتيه الخاصه بقريتي شبشير ومحلة روح.


"الحمد لله أنا أديت واجبي طوال أكثر من 50 سنة راعيت العمل ورسالتي فى الحياه التى توراثتها من أبويا وأمي وتخرجت من كليه الطب بالقصر العيني بالقاهرة وحاز على المرتبه الأولي بتقدير عام 99.3%"..  بتلك الكلمات عبر "مشالي" عن رسالته وعمله العلاجي لخدمة الألاف من المرضي من نطاق قري مركز طنطا ومحافظات الدلتا وعلي رأسها كفرالشيخ والدقهليه والمنوفية والشرقية.


لا يمتلك سيارة وزاهد في الدنيا

وأضاف "مشالي" أنه حرص طوال فترة حياته على ممارسته عمله بكل ضمير مشيرا بقوله "أنا لا أملك سيارة لاستقلالها ولكن ربنا كرمني بصحتي وعلى الرغم من دخول فى نهاية العقد الثامن من عمري نحو 80 سنة ولكنني أحرص على الذهاب الى عياداتي فى قريتي شبشير الحصة ومحلة روح بسعر تكلفة الكشف 10 جنيها لكل مريض".


وتابع الطبيب المبتسم وهو يردد عبارة: "المرضي غلابة ولازم أقف معاهم وأساعدهم طول ما حياتي فيهم النفس وربنا بيعيني على خدمتهم ودعائهم لي هو الكنز الذي امتلكه طوال حياتي وعملي منذ تخرجي من كلية الطب البشري".


نصائح طبيب الغلابة لمواجهة كورونا

كما وجه "مشالي" الدعوه الكامله الى كافة المصريين طوال شهر رمضان المبارك بالضرورة التواجد فى الاماكن المزدحمه والإلتزام باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية أنفسهم من أخطار تفشي عدوي وباء "كوفيد 19 " مضيفا: "كل الناس لازم تحافظ على بعض ويراعوا حياه بعض من خطوره تفشي عدوي الكورنا المستجد العالمية".


واختتم بقوله: "اكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحي بكل ما يملكه فى حياته من أجل الإنفاق على مصاريف تعليمي فى كلية الطب بالقصر العيني طوال 5 سنوات والحمد لله سعادتي فى قضاء أوقاتي فى رمضان مع أحفادي وزوجتي وأبنائي تزوجوا وعايشين فى القاهرة وربنا فضله عظيم ودايما بسعي أقضي أوقات حياتي فى قراءة كتب الأدب والثقافة".


قصص وحكايات المرضى مع طبيب الغلابة

فى المقابل أثنى كافة المرضى الذين توافدوا على عيادة الطبيب "مشالي " وعلي رأسهم الحاج حسين محمود لافتا بقوله "الدكتور "مشالي" عالجه من أخطار مرض البلهارسيا وأوجاع بالبطن، وأن كافة أفراد عائلته طوال أكثر من 30 سنة نالوا قسط من الاهتمام والرعاية الطبية والعلاجية على يد الطيب الإنسان.


كما ناشد بعض المرضي فى دعواتهم الصادقه إلي الطيبب بالضرورة مشاركة رجال الأعمال وفاعلي الخير فى توفير أجهزة أشعه والسونار لاستخدامه فى الكشف على الفقراء والغلابه الغير قادرين على تحمل نفقات العلاج بالمستشفيات العامة والخاصة فى الأونة الأخيرة.