EN 
تسببت أزمة كورونا في توقف الحياة في الكثير من البلدان حول العالم، وفرضت الحكومات الحجر الصحي على المواطنين للحد من انتشار الفيروس بينهم وطلبت منهم البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة للوقاية من الإصابة بالفيروس.
ووفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الفيروس التاجي تسبب في شلل تام في معظم المؤسسات بسبب خوف الشركات والمؤسسات من العدوى خاصة أن المرض حتى الآن لم يصنع له يحمي العالم من خطره .
ونشرت جامعة هارفارد البريطانية ، دراسة تشير إلى أن فيروس كورونا قد يتسبب في رفع نسبة البطالة في بريطانيا 600 ألف شخص بسبب تسريح الشركات للشباب في بداية الأزمة لأنهم يمثلون عبئاً على الميزانية .
اضطرت الشركات إلى الاستغناء عن بعض العمالة الغير ضرورية في أي مكان حتى تتمكن من دفع الرواتب ، و بحسب الدراسة أنها ليست بريطانيا التي ستعاني من البطالة في القريب إلا أن العالم كله سيصيبه توابع كورونا و لكن بالتدريج .
جدير بالذكر أن الدراسة أشارت إلى أن العالم كله سيدفع ثمن التوقف الذي نتج عن ازمة كورونا وأوضحت أن الجميع يحتاج إلى قوة دفع كبيرة حتى يتمكنون من العودة وإنقاذ الاقتصاد .
