EN 
يسعى صندوق الثروة السيادية في قطر إلى رهن بعض أهم استثماراته في الأسهم الأوروبية لجمع قرض بقيمة 7 مليارات يورو (7.6 مليار دولار) لمساعدة الدولة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على تعزيز احتياطياتها النقدية وسط انخفاض أسعار الطاقة.
وتجري الهيئة القطرية للاستثمار مناقشات مع البنوك بما في ذلك جيه بي مورجان تشيس وشركاه ومجموعة يو بي إس إيه جي للحصول على قرض الهامش المدعوم من بعض حيازات أسهمها، وفقًا للأشخاص المطلعين على الأمر الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة، وفقا لـ وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
اقرأ ايضا
الصحة العالمية تدرس إرسال بعثة طبية في مهمة خطيرة للغاية إلى الصين
ويمكن أن تصنف الصفقة كواحدة من أكبر المعاملات على الإطلاق في المنطقة.
ويدير الصندوق حوالي 295 مليار دولار من الأصول ويحتل المرتبة 11 على مستوى العالم ، وفقًا لمعهد صندوق الثروة السيادية.
ولدى قطر حصص في بعض أكبر الشركات في أوروبا بما في ذلك مجموعة لندن للأوراق المالية ، وشركة فولكس فاجن إيه جي ، وجلينكور بي إل سي ، وهي بيانات جمعتها وكالة بلومبرج.
وقال أيهم كامل، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا الاستشارية: "هذا جزء من اتجاه أوسع لصناديق الثروة السيادية في المنطقة لاستكشاف استخدام الرافعة المالية أو القروض في عملياتها لزيادة العائدات"
وأضاف أن هناك بعض التردد في تصفية الأصول على الفور في الأزمة حيث تخشى الحكومات من أن ترسل إشارة سلبية وتقوض قيمة ممتلكاتها.
وجمعت قطر، وهي واحدة من أغنى الدول في العالم نصيب الفرد من الدخل، 10 مليارات دولار في صفقة بيع سندات في أبريل جذبت نحو 45 مليار دولار من الطلبات.
وتأثرت الامارة الخليجية بانخفاض أسعار النفط لأن معظم أسعار الغاز مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتكلفة النفط الخام ، الذي انخفض بأكثر من 50٪ في مارس.
كما تتجه قطر إلى عامها الرابع في المقاطعة التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي أثرت على مواردها المالية
وافادت مصادر بأن شروط القرض لا تزال قيد الإعداد ، وأن التفاصيل مثل الحجم يمكن أن تتغير.
فيما رفض ممثلو QIA و JPMorgan و UBS التعليق.
