الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة كورونا منعتها من زيارته.. حيلة ذكية من مسنة لرؤية حفيدها.. شاهد

منعها كورونا من زيارته..
منعها كورونا من زيارته.. حيلة ذكية من مسنة لرؤية حفيدها

بعد فراق استمر لمدة نحو سبعة أسابيع خوفًا من عدوى "كورونا"، لجأت مسنة بريطانية في العقد السادس من عمرها إلى حيلة ذكية كي تتمكن من رؤية حفيدها عن قرب ومعانقته، حيث قامت بارتداء قناع للوجه وبدلة واقية مشابهة لتلك التي يرتديها العاملون في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكان لقاء الجدة "شيلا أبوت"، وهي من مدينة "ليفربول" البريطانية، بحفيدها "مايسون"، البالغ من العمر ستة أعوام مؤثرًا جدًا، كما يتبين في اللقطات المرفقة.

اقرأ أيضًا:




يشار إلى أن "أبوت" قد توصلت إلى هذه الفكرة في الأساس بعد أن علمت بأن "مايسون"، وهو أصغر أحفادها، بدأ في البكاء بسبب عدم تمكنه من رؤيتها عن قرب أو لمسها في ظل أزمة "كورونا"، ولذلك فقد قررت زيارته بشكل مفاجئ مرتدية البدلة الواقية؛ وبالفعل توجهت الجدة إلى منزل ابنتها، وانتظرت في الحديقة حتى انتبه إليها حفيدها وركض إليها وارتمى في أحضانها.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الجدة كانت قد حصلت على البدلة الواقية في الأساس من صديق أحد أبنائها؛ ونقلت الصحيفة عنها قولها إن لحظة لقاء حفيدها عن قرب كانت موثرة بالنسبة إليها، ولم يكن في إمكانها تمالك مشاعرها في البداية، لدرجة أن جسدها كان يرتجف.

وتابعت موضحة أنها تعتقد أن الطفل لم يكن متأكدًا في البداية من أنها جدته بسبب البدلة الواقية وقناع الوجه الذي كان يخفي ملامحها، ولم يتأكد سوى بعد أن اقترب منها، وحاول تهدئتها بعد أن انتبه إلى أنها كانت تبكي؛ وأخبرته في أعقاب ذلك بأن هذه هي الطريقة الوحيدة كي تتمكن من زيارته ورؤيته عن قرب في الوقت الحالي، ورد هو عليها قائلًا: "أعلم يا جدتي لأنك معرضة للخطر وقد تموتين.. أليس كذلك".

وأشار التقرير إلى أن "أبوت" سبق أن أصيبت بحالة فزع إثر إصابة نجلها بالفيروس ونقله إلى العناية المركزة، لكنه حاليًا قيد العزل في منزله برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة.