وقال وزير التربية والتعليم: "كل من اجتهد "بنفسه" سواء بالمشروعات أو الامتحانات الإلكترونية سينجح هذا العام".
وأضاف: "أما من اشتري بحثًا أو شارك في الغش الجماعي سيدخل دورًا ثانيًا، لأن التربية قبل التعليم".
وأكد وزير التربية والتعليم تصريحاته: "نحن معكم على التليجرام، كما أننا معكم على فيس بوك وواتس آب".
وقال الدكتورطارق شوقي، وزير التربية والتعليم: "من المهم أن نقول إن عقد الامتحانات الإلكترونية تتم في المنزل وبلا رقابة، ويفترض أن يكون الطالب حريصا على أن يتعلم، وأن يستفيد من كل الفرص لصقل مهاراته والتدريب الحقيقي على نوعية الأسئلة الجديدة قبل الوصول إلى الصف الثاني عشر".
وأضاف:"أي محاولات للغش الجماعي سوف تنال عقابا شديدا، ولذلك نرجو عدم التحايل باستخدام ما نمنحه من تسهيلات".
وتابع وزير التربية والتعليم: "من يختار أن يكتب اسمه على إجابات ليست إجاباته، وأن يرتضي نجاحًا ليس من حقه، ومن يضيع فرص التعلم وفرصة أن يعلم مستواه الحقيقي، فهذا قراره وهو الخاسر الأول والخاسر الأكبر في نفس الوقت".
وأكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: "نحن نقدم أقصى ما نستطيع في هذه الظروف لمساعدة من هو جاد في رحلة التعلم، ولكن على البعض أن يتفكر لماذا نهدر فرص التعلم، ونلجأ لمساعدة الآخرين، ولماذا يفرح البعض بما لم يستحقه ويحققه بالعلم والعمل والمنافسة الشريفة؟".