الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس القبض على شقيق المطرب الإماراتي حسين الجسمي

حسين الجسمي
حسين الجسمي

أعلن الصحفي الخليجي نايف الشمري، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، كواليس إلقاء القبض على الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي


وكتب نايف الشمري، في تغريدة له عبر تويتر، قائلا: «حبس شقيق المطرب حسين الجسمي في دبي الاعلامي ( ص .ج) وتوجيه عدة تهم له.. وكان شقيق حسين الجسمي قد دخل في الآونة الأخيرة في مشكلات عديدة مع فنانات وإعلاميات ابرزهن مريم حسين وجليلة ومها محمد وغيرهن». 

كان موقع البوابة الخليجي، كشف الأسبوع الماضي عن إلقاء القبض على الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي، على خلفية أزمته مع الفنانة مريم حسين، إذ أدعت أن الأول يلاحقها ويعين رجالا ليتعقبوها.

ولم يظهر صالح الجسمي على أي من حساباته الرسمي على السوشيال ميديا منذ آخر منشور له عبر انستجرام في الأول من مايو الجاري، ما أكد أخبار القبض عليه.  

في الوقت ذاته، نشرت مريم حسين، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بانستجرام، تعليقًا كتبت فيه: «الحمدلله على نعمة القانون بالإمارات»، وذلك تزامنًا مع الأخبار المنتشرة حول القبض على، صالح الجسمي. 

تعود أزمة مريم حسين، إلى العام قبل الماضي، حينما انتشر لها مقطع فيديو مع مطرب راب، حيث تبادلا الرقصات بشكل مثير، الأمر الذي جعل الإعلامي صالح الجسمي، يعلق على تلك الفيديوهات ويصفها بـ الإباحية. 

بعد ذلك، احتد الخلاف، وتراشق كل من مريم حسين وصالح الجسمي بالسباب والشتائم، والتصريحات المسيئة، ووصل الأمر إلى ساحات القضاء، إذ قام الجسمي بتحريك دعوى قضائية ضد الفنانة المغربية يتهمها فيها ب" هتك العرض بالرضا مع مغني راب والسب والقذف في حقه". 

في المقابل، ردت مريم حسين، على الجسمي، بدعوى أخرى اتهمته فيها  بالسب والقذف، واستمر الصراع في المحاكم لمدة عامين، حتى قضت محكمة جنح دبي في شهر يوليو 2019  بالحبس 3 أشهر للفنانة المغربية  وترحيلها عن الإمارات وذلك بتهمة هتك العرض مع مغني راب في احتفالات رأس السنة الميلادية. 

وفي آخر يناير الماضي، صدر الحكم النهائي على مريم حسين، حيث أصدرت محكمة جنج دبي حكما غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.