الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. قرار جديد من اتحاد الكرة لموظفي الجزيرة ومشروع الهدف

صدى البلد

أصدرت اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني تعليمات الى الموظفين باللجان والإدارات فى مقر اتحاد الكرة بالجزيرة تقتضى ارتداء الكمامة فى إطار التدابير والإجراءات الاحترازية التى أعلنت عنها وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل البلاد.



كانت اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني أعلنت عن مد تعليق النشاط الرياضى حتى نهاية شهر مايو الجارى من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا داخل البلاد.



كما شملت التعليمات أيضا موظفى مشروع الهدف فى مدينة ٦ أكتوبر والتنبيه عليهم باتخاذ كافة التدابير الوقائية والالتزام بما أعلنته وزارة الصحة بشأن التباعد الاجتماعى وخلافه.



يذكر ان هالة زايد، وزيرة الصحة، كشفت عن خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد أثناء مرحلة انحسار جائحة كورونا المستجدة 19-Covid، مؤكدة ضرورة اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار.



وأوضحت وزارة الصحة، أن التدخلات المجتمعية يجب أن تبنى على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تقليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال وإذ يتم الالتزام بما جاء من توصيات في هذا الصدد.



وطالبت وزيرة الصحة، بتوخي الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائي تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، حيث إن أي قرار بشأن التعايش المجتمعي مع مرض كورونا المستجدة (كوفيد 19 ) وينبغي أن يأخذ في الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الآن وتلك التي قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت، كما أن أي تقييم المخاطر بغرض إعادة الفتح يجب أن يكون في إطار أساسيات الصحة العامة ومدى توافر الشواهد العلمية.



وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرض على الفرد والمجتمع.



وتضمنت خطة التعايش مع فيروس كورونا:


الحد من انتشار المرض والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة.

تحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية.

التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا.

تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.