EN 
كشفت دراسة حديثة عن أن اختبارات فيروس كورونا المستجد التي يستخدمها البيت الأبيض لفحص مسؤوليه غير دقيقة، حيث غالبًا ما تفشل في كشف الحالات المصابة بالوباء.
ووفقًا لموقع "سي إن إن" الأمريكي، يستخدم البيت الأبيض الاختبار السريع "أبوت" الذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يمكن أن يظهر نتيجة الفحص في غضون 13 دقيقة فقط.
اقرأ أيضا:
لكن الباحثين في جامعة نيويورك وجدوا أن الاختبار "غير مقبول" للاستخدام مع المصابين بفيروس كورونا، حيث وجدوا أن هناك نتائج سلبية خاطئة ظهرت في حوالى ثلث الحالات التي نقلت فيها العينة المأخوذة باستخدام مسحة أنفية، و48 % عندما بقيت جافة، وهي الطريقة التي أوصت بها الشركة .
وذكر الموقع أن الشركة المصنعة لاختبار "أبوت" أعربت عن اعتراضها على هذه النتائج، قائلة إنها لا تتوافق مع دراسات آخرىن فاظهرت دراسة أخرى من جامعة ديترويت، أن الاختبار دقيق بنسبة 98 %.
وأوضحت الصحيفة أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أجازت الاختبار في مارس وروج له ترامب، تجري تحقيقا بشأن هذا الأمر.
