الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يحذر من خيانة الوطن من أجل تحقيق مكاسب شخصية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، من خيانة الوطن من أجل تحقيق مكاسب شخصية أيا كانت هذه المكاسب وحجمها، مضيفا:كل مكسب على حساب وطنك خسارة وكل تضحية فى سبيل وطنك مكسب.
 
 وقال جمعة فى خاطرة رمضانية له حول غزوة بدر :تعلّمنا من يوم بدر معنى الفداء والتضحية، ومعنى حسن التوكل على الله، المبني على الأخذ بأقصى الأسباب المتاحة من جهة، وحسن الظن بالخالق القادر (عز وجل) من جهة، وأن الإنسان إذا كان مع الله كان الله معه، ومن كان الله معه فلا عليه بعد ذلك بمَن عليه ومَن معه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } [آل عمران: 123 - 126].

  أصدر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قرارا تنفيذيا بتجديد تعيين الشيخ صبري ياسين دويدار، رئيسًا للإدارة المركزية لشئون الدعوة، مع استمرار تكليفه رئيسًا لقطاع المديريات الإقليمية.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الدعوة إلى الله تعالى على بينة ، وفهم ، وبصيرة ، وتوفيق ، وعلم ، وعمل من أفضل وأجل الأعمال ،  يقول تعالى : "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، ويقول سبحانه مخاطبا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".