الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حادث العريش الإرهابي.. فى مثل هذا اليوم 3 قضاة يدفعون حياتهم فداء للوطن

شهداء القضاء
شهداء القضاء

في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٥؛ استيقظ المصريون على فاجعة جديدة وقعت على يد الإرهاب الغاشم بمحافظة شمال سيناء؛ إذ اغتالت أيدي الإرهاب ٣ قضاة وسائق؛ أثناء استقلالهم ميكروباص عقب عودتهم من عملهم.

 

أحداث العمل الإرهابي بدأت يوم ١٦ مايو ٢٠١٥؛ حيث شن مسلحون هجوما إرهابيا مسلحا؛ على ميكروباص يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي التخابر مع حماس والهروب من سجن وادي النطرون.

 

والشهداء هم القاضي مجدي محمد مبروك؛ الذي كان يبلغ من العمر 32 سنة عضو اليمين بدائرة جنح مستأنف العريش الذى استشهد فى الحادث الارهابي؛ وهو دفعة 2005 وأول تعين له كان فى نيابة العريش، وتدرج بالعريش حتى أصبح مدير لنيابة مرور العريش، وبعد تدرجة الطبيعى بالنيابة العامة عاد للعريش مرة ثانية عضو اليمن بدائرة جنح مستأنف العريش وكان الشهيد متزوج وله بنت وولد ومن مواليد محافظة الإسكندرية ومقيم القاهرة.


وكذلك استشهد القاضي عبد المنعم محمد عثمان؛ والقاضي محمد مروان عبد الله؛ واستشهد أيضا قائد السيارة شريف محمد حسين.

 

كما نتج عن تلك الواقعة المفجعة إصابة القاضي أيمن سعيد مصيلحي.

 

وكان قد أكد نادي القضاة؛ أن الحوادث الإرهابية لا نزيد القضاة إلا إصرارا على القيام بعملهم؛ مثابرة وإصرارا على مواصلة إرساء دعائم العدل في المجتمع وستضحى آلامها  مثل ذرات  الرمال تتطاير أمام إرادتهم  وعقيدتهم وإيمانهم بأن يصدحوا بكلمة الحق في وجوه الظالمين.

 

جاء ذلك في بيان مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار محمد عبد المحسن؛ في ذكرى استشهاد قضاة العريش  في مايو ٢٠١٥.

 

وقال المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة؛ أن بيان النادي جاء به أن ذكرى استشهاد قضاة العريش في  يوم الخامس عشر  من شهر مايو عام ٢٠١٥ ستظل تلقي بظلالها الحزينة على قلوب القضاة كلما وقعت عيونهم على هذا التاريخ في كل عام هذا اليوم الذي استهدف فيه شرذمة من الإرهابيين القتلة السيارة التي تقل قضاة العريش بوابل من الأعيرة النارية مما أسفر عن استشهاد القاضي و مجدي محمد مبروك  والقاضي و عبد المنعم محمد عثمان والقاضي و محمد مروان عبد الله؛ واستشهد  أيضا قائد السيارة شريف محمد حسين؛ كما نتج عن تلك الواقعة المفجعة إصابة القاضي و أيمن سعيد مصيلحي.

 

وأضاف: وإذ يستذكر نادي قضاة مصر  هذه الذكرى الأليمة ليؤكد على أن قضاة مصر لم ولن ينسوا شهداءهم  الذين جادوا بدمائهم الزكية دفاعا عن أدائهم رسالتهم السامية داعين الله أن يسكنهم فسيح  جناته وأن يرزقهم الفردوس الأعلى.

 

وشدد  النادي  على أن هذه الذكرى رغم ما تحمله من قسوة وبشاعة إلا إنها لن تزيد قضاة مصر  إلا مثابرة وإصرارا على مواصلة إرساء دعائم العدل في المجتمع؛ مؤكدين أن  هذه المخططات المارقة المشينة  التي لا تعبر إلا عن قلوب سوداء أعمتها الكراهية وسيطر عليها الشيطان الرجيم لتنفيذ مخططاتها الخبيثة في زعزعة أمن واستقرار  مصر والنيل من الدولة وسلطاتها  لن  تثنيهم أبدا عن استكمال عطائهم ومواصلة أداء  أسمى وأنبل رسالة عرفها التاريخ وهي رسالة  تحقيق العدل وإقرار الحق.

 

واختتم النادي بيانه: حفظ الله مصرنا الغالية ورحم شهداء الوطن وألحقهم بالنبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.