الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب عصابات وتسونامي جريمة .. كابوس بريطانيا بعد تخفيف إغلاق كورونا

صدى البلد

مع اتجاه دول العالم ولا سيما بريطانيا، إلى تخفيف قيود الإغلاق المتخذة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد وإعادة فتح المجتمعات والاقتصاد، تستعد الشرطة البريطانية إلى مواجهة اندلاع موجة عنيفة من الجريمة تتزامن وعلميات التخفيف.

وبحسب تقرير صحيفة "جارديان" البريطانية، حذر عالم بارز في الإجرام من ارتفاع معدلات الجريمة بشدة بالتزامن مع عمليات التخفيف نظرا بسبب صراعات وعمليات الثأر التي تراكمت بين العصابات خلال فترة الإغلاق.

وقال الدكتور سيمون هاردينج، مدير المركز الوطني لأبحاث العصابات بجامعة غرب لندن، إنه كان من المرج أن يؤدي تداول تهكم وسائل التواصل الاجتماعي ونزاعات العصابات المتاجرة المخدرات التي تفاقمت خلال قيود الإغلاق من  إلى "موجة إجرامية متفجرة".

ويوضح التقرير أنه خلال فترة الإغلاق، وسعَت بعض العصابات عمليات (خطوط المقاطعات) واستولت على مناطق منافسين، مما أدى إلى تصعيد التوترات مع هؤلاء المنافسين الذين امتثلوا لإجراءات الإقامة في المنزل التي دعت إليها الحكومة وأوقفوا عمليات الإتجار.

وأضاف هاردينج، وهو مستشار سابق لوزارة الداخلية وشرطة العاصمة:"سنحصل على رد الفعل العكسي لكل ما حدث على مدار الشهرين الماضيين. هناك موجات إجرامية، تسونامي في الطريق.

وتابع:"سيكون هناك مزيد من التنافس والصراع ولكن سيكون هناك بعض الاندماج بين عصابات خطوط المقاطعات، سينضم البعض كترتيب أعمال. لقد كانت هزة محورية، سيكون هناك رابحون وخاسرون".

خوفًا من نشوب الهجمات ، أطلقت منظمة 'Met' الأسبوع الماضي 12 "وحدة جديدة لقمع العنف في أنحاء العاصمة لندن، وحددت 250 "نقطة ساخنة" كبؤر رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استهداف 1000 من أكثر الجناة عنفًا في لندن من قبل القوة في مبادرة للحد من عمليات الطعن.

وذكرت الصيحفة أنه على الرغم من تراجع حوادث العنف المسجلة بشكل كبير خلال فترة الإغلاق، إلا أن ارتفاع عدد الحوادث منذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن تخفيف الإجراءات يوم الأحد الماضي، يشير إلى أن التوترات القديمة قد عادت للظهور مجددا.