الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.. دعاء ليلة القدر

اللهم إنك عفو كريم
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني  ورد دعاء ليلة القدر بهذا الكلمات في حديث رواه الترمذي في سننه: حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمانَ الضُّبَعِىُّ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الحَسَنِ، عَن عبد اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَن عَائِشَةَ قالَتْ: قُلْتُ: « يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».


اللهم: كلمة تستعمل في النّداء مثل يا الله، للدلالة على تيقن المجيب بالإجابة.

عفو: ورد اسم الله تعالى العفُو في القرآن الكريم خمس مرات، أربع منها مع اسمه الغفور، ومرةٌ مع اسمه القدير، ومن ذلك قوله -تعالى- « فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا »، (سورة النساء: الآية 43)، وقوله - سبحانه-: « فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا»، ( سورة النساء: الآية 99).

كريم: وردت هذه الصفة في بعض روايات الحديث، والكريم من أسماء الله تعالى وصفاته، ورد في القرآن الكريم في موضعين، في قوله -تعالى-: «وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ »، ( سورة النمل: الآية 40)، وفي قوله - سبحانه-: « يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ »، ( ورة الإنفطار : الآية 6) ، وقال ابن منظور: الكَريم من صفات الله وأَسمائه، وهو كثير الخير، الجَوادُ المُعْطِي، الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، وهو الكريم المطلق، والكَريم هو الجامع لأَنواع الخير والشّرَف والفَضائل، و هو اسم جامع لكل ما يُحمَد، فالله -عز وجل- كريم، حميد الفِعال، ورب العرش الكريم العظيم.

تُحب العفو: قال الخطّابي: العفو هو الصفح عن الذّنوب وترك مجازاة المُسيء، وقيل إن العفو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسَته، فكأنالعافي عن الذنب يمحوه بصفحه عنه، و الحكمة منه تخصيص اسم الله تعالى العفُوّ تأكيدًا لمكانة هذه الليلة المباركة، التي يعفو الله تعالى فيها عن العباد،  إحساس العبد بالذنب واعترافه بالخطأ والتّقصير يجعله يتضرّع إلى الله تعالى بطلب العفو.

والعفوُ أقلُّ من الصفحِ، لأن الصفح أبلغ من العفوِ، والصفحُ لا تأنيب معه، فقد أعفو عن إنسان وأُؤنِّبه، وقد يعفو إنسانٌ ولا يصفح، ومعنى العفوُّ أي الذي يمحو السيئات، ويتجاوز عن المعاصي، وهو قريبٌ من اسم الغفور ولكنّه أبلغ منه، لأنّ الغفران ينبّئ عن الستر، والعفو ينبئ عن المحو، والمحو أبلغ من الستر، فالعفو في حق الله عز وجل عبارة عن إزالة آثار الذنوب بالكلية، قال - تعالى-: «فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ»،  سورة الفرقان: الآية 70).


اللهم إنك عفو تحب العفو:

أفضل ذكرٍ في ليلة القدر اللهم إنك عفو تحب العفو، فقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- النبيّ عن ما أفضل ما تدعو ليلة القدر، حيث ورد: «قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علِمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي»، وفيه إرشادٌ من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأمّ المؤمنين عائشة بترديد الدعاء الوارد في الحديث، ودليلٌ على أنّ ذلك الدعاء أفضل الأقوال في ليلة القدر، إذ إنه من أجمع الأقوال وأنفعها، يخرج من المسلم دون تكلّفٍ، ويحوي جوامع الكلم، وقريبٌ من إجابة الله تعالى.

التماس ليلة القدر:

كان دأب النبي -صلّى الله عليه وسلّم- التماس ليلة القدر في العشر الأخيرة من شهر رمضان، فلقد كان يشد مئزره كما ذكرت السيدة عائشة - رضى الله عنها- ويتفرغ للعبادة ويجتهد فيها أيما اجتهادٍ، وذلك لنيل فضائل ليلة القدر العظيمة، ولقد سميت ليلة القدر بهذا الاسم لقدرها العظيم في ميزان الله تعالى، إذ إن الله -سبحانه- يُنزل على عباده الرحمات، ويأذن للملائكة أن تتنزل إلى الأرض، كما يفصل الله -تعالى- فيها أقدار البشر إلى سنتهم القادمة، فينزل أقدارهم وأرزاقهم وآجالهم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ومن أعظم فضائل ليلة القدر كذلك أنّ العبادة فيها مضاعفةٌ أضعافًا كثيرةً، فعبادة هذه الليلة خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ كما ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم.



الأعمال الصالحة في ليلة القدر:
كانت وصية النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لمن أدرك ليلة القدر أن يُكثر من الدعاء المذكور آنفًا، ويجب على المسلم أن يعلم قيمة هذا الدعاء وفضله عند الله -تعالى-، فلا يستقل في قوله وكثرة ترديده طوال ليلة القدر، فمن من الله -تعالى- عليه بالعفو والعافية نال خيري الدنيا والآخرة بإذن الله، ولا شك أن هناك عباداتٌ أخرى من الخير أن يجتهد فيها العبد إن أدرك ليلة القدر، منها: القيام والصلاة، ففي ذلك فضلٌ عيظمٌ، وكذلك قراءة القرآن الكريم، وكثرة الذكر، وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

دعاء لإدراك ليلة القدر: 

« اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين ووفقنا فيها للدعاء المستجاب وفعل الطاعات». 


«اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا الله و اعتق رقابنا من النار». 


« اللهم إنّا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك».

 
« اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون».



« اللهم أحسن عاقبتنا بالأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض، لك الحمد أنت الحق، وقولك الحق، ودعاؤك حق، نسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك».


دعاء ليلة القدر:

« اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت».


« اللهم أكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، اللهم برحمتك وفضلك أصلح أحوال المسلمين، أصلح أحوال أمة سيد المرسلين، اللهم آمنهم في أوطانهم، أصلح أحوالهم، أرخص أسعارهم، ولّي عليهم خيارهم، اكفهم شر شرارهم، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنّك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنّها ساءت مستقرًا ومقامًا».

« اللهم إنّا نسألك باسمك الأعظم، وبوجهك الأكرم، نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت، أن تجعلنا والحاضرين والسامعين من أهل الجنان، وأن تعيذنا من الجحيم والنيران، برحمتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا، في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سر أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد على ما يسرت لنا من إتمام القرآن، والتوفيق للصيام والقيام، لك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة، لك الحمد بكل نعمك علينا يا رب العالمين».


ادعية ليلة القدر:

(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).

(اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).

(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).


(اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).


(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).

(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).

ادعية ليلة القدر مكتوبة:

(اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).


(اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).


(دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له).


(اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ).


(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).


(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي).


(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ).


ادعية ليلة القدر المستجابة:

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).


(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).


(اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحط عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب).


اللهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين). 


(للهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، يا رب ارزق أمي وأبي فرحًا لا ينتهي، وسعادة تنسيهم هموم الدنيا ومشاكلها، وارزقهم صحة في البدن وراحة في القلب وصفاء في الذهن، اللّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللهم سهل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرنا ويرضيك، اللهم أسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حول مني ولا قوة).


(اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين). 

دعاء ليلة القدر مستجاب
 دعاء ليلة القدر مستجاب لعله ينبع من ذلك التساؤل حول هل يستجاب الدعاء في ليلة القدر ؟، ومن وحي فضائل هذه الليلة الكثيرة التي وردت بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، ووصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنامها، يتحقق لنا أن دعاء ليلة القدر مستجاب ، ومنه:
 
1. اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فإقسم لي فيها خير ما قسمت وإختم لي في قضائك خير ما ختمت وإختم لي بالسعادة فيمن ختمت .
2. اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم.
3. اللهم إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر العظيمة أن تحفظ اليمن والبلدان العربية وتجيرها من الفتن والمعتدين.
4. يارب اني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في اناء الليل والنَّهار وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا .
5. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار يارب عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
6. اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية.
7. اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها وحققت لنا ما نتمناه إنك على كل شيء قدير.
8. اللهمّ اجعل آخر أفعالي سجدةً لك ، وآخر أقوالي شهادة تدخلني جنتك.
9. مضى الشّهر سريعًا ربي اغفر لنا تقصِيرنا على ما مضَى من رمضَان ، وأعنّا على ما تبقّى منه ، وبلغّنا ليلة القدر.
10.  اللهم اغفر لنا ما مضى ، واصلح لنا ما بقى ، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنّة.
11.  اللهم إن كانت ليلة القدر، لاتحرمنا من فضلك وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا، وتعفو عنا.
12.  ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺴﺮ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﺑﻪ ﻫﻢ، ﻭ ﺍﻟﺴَﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺰﻥ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﻴﺖ، ﻭﺍلإﺟﺎﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﺩﻋﺎﻙ يالله يا كريم.
13.  ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرًا.
14.  اللهم ما قسمت في هذه الليلة من خير وعافية وسعة رزق فاجعل لنا منها نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء فاصرفه عني وعن جميع المسلمين.

دعاء ليلة القدر مكتوب للزواج
 دعاء ليلة القدر مكتوب للزواج أو دعاء تسهيل الزواج في ليلة القدر ، فبما أنها ليلة الاستجابة والزواج هو أحد صنوف الأرزاق سبحث عنه الكثير من الشباب والفتيات الذين يطمعون في فضل الله تعالى ويرفعون إياديهم مرددين دعاء ليلة القدر مكتوب للزواج موقنين بالإجابة في هذه الليلة المباركة.

1.  في ليلة القدر أسألك يا رب بصالح أعمالي أن ترزقني زوجا صالحا يعينني في أمور ديني ودنياي فإنك على كل شيء قدير.
2.   اللهم اغفر ذنبي واحصن فرجي، وطهر قلبي.
3.  اللهم ارزقني بالزوج الذي هو خير لي وأنا خير له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله.
4.  اللهم إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي، واجعل لي رفيقًا صالحًا كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، فأنت بي بصيرًا.
5.   يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي، يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب، هب لي من لدنك زوجًا صالحًا، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير.
6.   يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم. 
7.   اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجًا يخافك يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم. 
8.  اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيء قدير. 
9.  اللهمّ إنّي أعوذ بك من بواري وتأخّر زواجي وبطئه وقعودي، وأسألك أن ترزقني خيرًا ممّا أستحقّ كزوج وممّا آمل، وأن تقنعه وأهله بي وتقنعني وأهلي به. 
10.  اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم عدو ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى. 
11.  اللهم ازرقني زوجًا صالحًا ويسّر لي أمري بالزواج، اللهم ارزقني الصبر والفرج القريب لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوّة إلّا بك. اللهمّ زدني قربًا إليك، اللهم زدني قربًا إليك، اللهم زدني قربًا إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين.
12.  اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهم اجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين النّاس كبيرًا، اللهمّ يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين. 
13.  يا كاشف الهموم يا فارج الغموم، اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، وارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين. 
14.  اللهمّ إني أعوذ بك من تأخّر الزواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيرًا ممّا أستحق. 
15.  اللهم إني عبدك، وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. 
16.  اللهم يسر أمري واشرح صدري وارزقني الزواج عاجلًا غير آجل. 
17.  اللهمّ إنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب والقادر، اللهمّ إن كنت تعلم أنّ في فلان (فلانة) خيرًا فزوّجنيه واقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي.
18.  اللهمّ إنّي استعففت فأغنني من فضلك بحقّ قولك تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ).

علامات ليلة القدر ينتظر المسلمون ظهور الأمارات التي تفيد أن هذه الليلة هي ليلة القدر وعلى المسلم أن يجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، لينال فضل ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، علامات ليلة القدر منها صحيح ثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومنها من لم يرد عليه دليل، وأفضل ما يقال فيها هو دعاء ليلة القدر اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي كما ورد في حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذا وفقها الله تعالى في  ليلة القدر فماذا تقول فنصحها بهذا الدعاء السابق.


ومن علامات القدر الصحيحة أولًا: أن الملائكة تنزل أفواجًا في ليلة القدر، وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال الله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».

وتعد العلامة الثانية لـ ليلة القدر هي اعتدال الجوّ فيها؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة، حيث رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ».

ورد في ذكر علامات ليلة القدر ثالثًا: طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي لها؛ فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ»، ثبت في علامات ليلة القدر النقاء والصفاء في ليلتها؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».


ومن علامات ليلة القدر العلامة الخامسة أن يحدث للإنسان سكون في النفس، وسادسًا: في ليلة القدر يشعر الشخص بإقبال على الله عز وجل في هذه الليلة، وسابعًا أنه لا ينزل في ليلة القدر النيازك والشهب، وثامنًا: أن يُوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.