EN 
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لوفيات فيروس كورونا المستجد كوفيد19، بخلاف التي يروج لها النظام الإيراني.
ذكرت المنظمة إن العدد الفعلي للمتوفين ليس 7183 من 127 ألف مصاب، وإنما بلغ في 319 مدينة في أنحاء إيران 43100، وفق لما ذكر موقع إن سي آر المعارض.
وبلغ عدد الضحايا في طهران أكثر من 7 آلاف، وخوزستان 3055 وخراسان 3045 وسيستان وبلوشستان 1315 وهامدان 1245 ولورستان 1235، في حصيلة مرعبة تختلف تمامًا عن الأرقام الرسمية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الإيراني اليوم ، إن 2346 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ومقارنة بأسبوعين ماضيين، تضاعف عدد المرضى تقريبًا، رغم زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن بلاده أحرزت تقدمًا.
اقرأ
وقال روحاني "لقد أحرزنا تقدمًا في هذه الأشهر الثلاثة الماضية، دون حدوث انتكاسات في أي مكان. وإجمالًا ، أحرزنا تقدمًا جيدًا في مكافحة هذا الفيروس الخطير وكدنا تقريبًا نحتوي المرض".
وأعلن متحدث باسم جامعة أصفهان للعلوم الطبية ، متحدثًا إلى وكالة أنباء مهر الرسمية ، عن "زيادة بنسبة 50 بالمائة للمرضى بالفيروس في العيادات الخارجية في أصفهان مقارنة بالأسبوع الماضي ، وحذر من تفشي المرض في مقاطعة أصفهان بأكملها.
وأضاف: "تم إدخال 409 مرضى بفيروس كورونا في مستشفيين محددين في أصفهان ، من بينهم 113 في حالة حرجة".
وقال رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية لوكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية أمس ، "تتزايد الإصابات بفيروس كورونا في شرق البلاد".
وذكر إن هناك اتجاها متزايدا لعدد المصابين بفيروس كورونا بشكل مقلق للغاية.
وقال نائب رئيس جامعة زاهدان للعلوم الطبية لصحيفة روزي إي ناشيونال : "كان شهر مايو ذروة مرض فيروس كورونا في سيستان وبلوشستان.
ووقعت 40٪ من الوفيات في شهر مايو وسيزداد عدد الإصابات في منطقة نجف آباد خاش بشكل كبير في الأيام القادمة.
وقالت مريم رجوي ، الرئيس المنتخب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ( NCRI ) "إنه في الوقت الذي يعاني فيه الإيرانيون من وطأة الفقر والفيروس، يدعي روحاني أن البلاد حققت تقدمًا. هذه دعاوي مضحكة ومجرد أكاذيب".
