الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غادة عبد الرزاق تكشف كل أوراق عبد المغني وتمسك بزمام أحداث سلطانة المعز.. صور

صدى البلد

 شهدت أحداث الحلقة الـ٢٧ من مسلسل "سلطانة المعز" عودة زمام الأمور والسيطرة للفنانة غادة عبد الرازق "سلطانة" بداية من اكتشافها لمكان ابنتها وعودتها للمنزل، ما جعلها تتفرغ لإطباق الدائرة على الفنان محمود عبد المغني "نعيم" بعد كشفها لكل خططه ومشاريعه الإجرامية من التجارة بأعضاء البشر، حيث توصلت الشاهدة الوحيدة على جريمة قتله لعدد من الأفارقة، بالإضافة إلى استمراره في التنقيب عن الآثار بشارع المعز أسفل المحلات التي تملكلها "سلطانة "وأصدقاؤها في الشارع، وهي التي خطط منذ البداية للاستيلاء عليها.


وعقب عودة دينا "كريمة" لفريق غادة عبد الرازق "سلطانة" ومحمود البزاوي "حمدي"، جلسوا مع شريف إدريس "رضا" ووالديه لإقناعه ببيع محله لـ"نعيم" كي يتم ضبطه عقب استغلال المحل بالتنقيب أسفله كباقي المحلات التي استولى عليها، وبالتالي تعود لهم محلاتهم عقب سقوطه بجريمته والقبض عليه.


كما حرصت "سلطانة" على الانتقام من محمد لطفي "خزاعة" لاعتدائه على "رضا"، حيث كشفت لـ"نعيم" عن علاقة شقيقته الفنانة طاهرة "سيدرا" بـ"خزاعة"، وهو ما تسبب في ضرب نعيم لشقيقته ضربا داميا مبرحا، نال استعطاف محبي طاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استنكروا ضرب عبد المغني لنجمتهم الرقيقة.


واختتمت الحلقة بمشهد الاعتداء على محمد لطفي "خزاعة" من قبل بلطجية في محاولة لقتله ويرجح أن يكون "نعيم" هو من رتب لذلك.

اقرأ أيضا:


وتعد الملحمة الدرامية الشعبية لـ "سلطانة المعز" تجسيدا مصغرا لمصر من خلال شارع المعز، أحد أعرق شوارع مصر القديمة، والذي يضم مختلف الطوائف من أبناء مصر الخيرين، والمتمثل في رموز مثل "سلطانة" و"سلام" والمقربين لهم، وبين و"نعيم" وإخوته القادمين من الخارج من أجل السيطرة على "شارع المعز" المنطقة الأثرية وإغراء أهلها بالمال والجنس من أجل التمكن من التنقيب عن الآثار وسرقتها، بالإضافة إلى مخططاتهم الإجرامية بالاتجار في الأعضاء البشرية وتكوينهم لعصابات مسلحة تجري على جزء آخر من مصر وهو سيناء. 


"سلطانة المعز" ملحمة درامية شعبية تدور أحداثها في إطار اجتماعي تشويقي من بطولة غادة عبد الرازق، ومحمود عبد المغني، وتهاني راشد، وحسن حسني، ومحمد شاهين، وطاهرة، ودينا، ومحمد لطفي، ومحمود البزاوي، ووليد فواز، ومي الغيطي، وأحمد ماجد، وكريم الأبنودي، ورنا رئيس، ومدير التصوير هيثم زانيتا، وتأليف إياد ابراهيم وإخراج محمد بكير.