الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للحامل تعويض ما فاتها من صيام بـ الكفارة فقط .. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء إنه لا يجوز للمرأة الحامل تعويض ما فاتها من صيام بالكفارة فقط لافتا إلى أن الحامل مثلها مثل المريض مرضا مؤقتا وسيزول وهذا النوع من الأعذار يجب عليه التعويض بـ الصيام وليس الكفارة.

وأضاف عويضة خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال تقول السائلة : " أفطرت رمضان بسبب الحمل ، فهل يجوز لي إخراج كفارة فقط دون الصيام " ؟ . قائلا: " لا يجوز لأن الحمل والرضاعة يكونا لفترة وتنتهي تلك الفترة يستمر فترة مؤقتة ثم تضعي حملك وتنتهي فترة الرضاعة ، فمثلك مثل الرجل الذي أجرى عملية جراحية في نهار رمضان فأفطر أسبوع وشفاه الله فيجب عليه ان يقضي ما عليه بالصيام بعد انتهاء رمضان .

وتابع عويضة: أما الشخص الذي لديه مرض مزمن لا يرجى شفائه أي انه مستمر معاه لسنوات أو طوال حياته ، فهذا الشخص عليه كفارة صيام ولا يجوز له الصوم فإذا نصحه الطبيب بعدم الصيام وخالف تعليمات الطبيب فهو آثم شرعا .


هل يجوز جمع نية صيام النوافل مع قضاء أيام رمضان؟

قال الشيخ عويضة عثمان: إنه في حال قامت المرأة بقضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان، وصامتها أيام الإثنين والخميس، فجمعت نية صيام النوافل مع القضاء، فهذا جائز شرعًا.

وأوضح «عثمان» خلال البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز لي أن أجمع نية صيام النوافل مع قضاء ما أفطرت من رمضان في يوم واحد؟» ، أنه يجوز جمع نية صيام النوافل مع قضاء رمضان في يوم واحد.

وأضاف أن من أفطرت أيام في رمضان يمكنها قضاءها في شعبان بأيام الإثنين والخميس ، فهي ستُنشئ قضاء ما أفطرت من رمضان في يوم الإثنين، الذي ولد فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، منوهًا بأنها حينئذ ستُثاب أيضًا أنها شغلت هذا اليوم بعبادة ، فهي ستُبيت نية قضاء ما أفطرت من أيام في رمضان، وطالما أنها أوقعت صيام قضاء رمضان في يوم الإثنين أو الخميس فإنها تكون مأجورة على إحداث عبادة في هذه الأيام، التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم يعبد ربه فيها بالصيام.

وتابع: أنه لا فرق بين صيام رمضان أو غير رمضان في الإفطار سهوًا، فمن نسى وأكل وشرب وهو يصوم قضاء أو نافلة يتم صومه وصومه صحيح.

هل تُجزئ الفدية عن قضاء الصيام

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا كانت الحالة الصحية للشخص الذي أفطر أيام من رمضان تسمح بقضاء الصيام الفائت، فالفدية حينئذ لا تكفي.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «أفطرت رمضان كله بأمر الطبيب، حيث كنت حامل، وأخرجت فدية -كفارة-، فهل يجب علي قضاء الصيام، أم تكفي الفدية؟»، أن الواجب على الإنسان في حالة الفطر أن يقضي تلك الأيام، التي أفطرها في رمضان، بعد أن تنتهي الأعذار التي دعته للفطر في رمضان.

وأضاف أنه بالنسبة للمرأة محل الفتوى، والتي أفطرت رمضان بأمر الطبيب بسبب حملها، فعليها بعد انتهاء فترة الحمل والرضاع وما نحوها من الأعذار والظروف الصحية، التي حالت دون صيام رمضان، عليها أن تقضي ما فاتها، منوهًا بأنه حينئذ لا تُجزئ الفدية.