الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ظهوره ضمن أحداث "الاختيار".. شاهد حوار الناجي الوحيد من حادث الواحات

الحايس
الحايس

تضمنت حلقة الليلة من مسلسل الاختيار عرض لحظة استشهاد أبطال الشرطة المصرية في حادث الواحات.

وبهذه المناسبة نعيد لكم نشر حوار الناجي الوحيد من حادث الواحات النقيب محمد الحايس.

تحدث النقيب محمد الحايس بطل عملية الواحات الإرهابية، عن الإصابات التي تعرض لها أثناء العملية الإرهابية والتي نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال الحايس في حواره مع الإعلامي عماد أديب ببرنامج «انفراد» على قناة «الحياة»،:«إصابتي في الركبة اليمنى شظايا وجرحان أيمن وأيسر ويدي اليمنى كان بها بعض الشظايا وبعض الأصابع تم ردها من خلال الأسلاك».

وتابع:«اليد اليسرى بها بعض الإصابات الأخرى التي تطلبت بعض العمليات الجراحية نتيجة القصف والشظايا التي نتجت عنها».

وأكد الحايس في حديثه قائلا:«كل فرد في مصر له حقه والدولة لم تتركني كما لم أترك الدولة وقدمت الكثير لمصر»، لافتا إلى أنه يحمد الله أنه أعاده مرة أخرى للحياة.

قال النقيب محمد الحايس، معلقا على عودته بعد أسره على أيدي عناصر التنظيم الإرهابي، :«احنا كتير وكلنا للبلد وكلنا فدا مصر، بشكر الرئيس ووزير الداخلية ووزير الدفاع وفريق الأطباق والتمريض وكل حد دعالي واتمنى رجوعي واتمنى شفائي».

ووجه الحايس، رسالة إلى أمهات الشهداء، قائلا: «البقاء لله وكلنا ولادكوا وكلنا معاكوا بالأحاسيس والمشاعر، وبلدنا دي فيها رجاله كتير وفيها أجهزة محترمة، ومبنسبش حقنا، وبلدنا فيها خير كتير»

وتابع النقيب البطل محمد الحايس،: «اكتشفت حبي لمصر بعد الحادث وحبي ليها زاد بعد الحادث، أنا كنت بحب مصر بس حبيتها أكتر».

أكد النقيب محمد الحايس بطل عملية الواحات الإرهابية، :«مصر دي مقبرة الغزاة والمصريون لا يتركون حقهم، وأن هذا الإرهابي سيكون عبرة لأي شخص أو كيان يحاول التعدي على مصر، مصر دي ميدخلهاش غريب ».

وتابع الحايس قائلا: «الإرهابيين كانوا بيستغربوا من إني كنت بنام وبصحى ومكنتش خايف ولا قلقان، لأن أنا كان عندي يقين بالله ومكنتش خايف إني أموت لأني كنت أؤدي عملي».

قال النقيب محمد الحايس، إنه لم يصب بالخوف أو الرهبة أثناء احتجازه مع العناصر الإرهابية في عملية الواحات ، مشيرًا إلى أنه كان يؤدي صلاته كاملة ولكن بمفرده بصفته من المنبوذين لدى العناصر الإرهابية.

وتابع قائلًا: أقسم بالله عمري ما حسيت بالخوف أو الرهبة لأن يقيني بالله كان بلا حدود.

وأضاف الحايس، ان العناصر الإرهابية كان لديها أمر من اثنين للتعامل معي أولهما أن يتم ترحيلي إلي ليبيا ، والثاني أن يتم استخدامي كورقة ضغط لتبادل عناصر إرهابية محتجزة لدى القوات المصرية.

وتابع قائلًا: أشكر الرئيس السيسي ووزيري الداخلية والدفاع وكافة المصريين وكل من قام بالدعاء لي ، وكنت علي يقين في الله ورجال القوات المسلحة أني سأعود.

وجه النقيب البطل محمد الحايس، رسالة للإرهابي عبد الرحيم عبد الله المقبوض عليه من قبل القوات المسلحة والشرطة في عملية الواحات، قائلا "مصر دي مقبرة غزاة .. ومبنسبش حقنا .. وانت هتبقى عبرة لأي حد هيفكر يتعدى على البلد دي".

وأضاف "الحايس"، قائلا "ربنا وقف جنبي كتير طوال فترة تواجدي مع الإرهابيين"، وتابع "إحساس الخوف دا مكنش موجود أثناء تواجدي مع الإرهابيين".

قال النقيب محمد الحايس، إنه ينتظر بشغف العودة إلى الخدمة في نفس الموقع الذي شارك فيه، موضحًا أنه دخل كلية الشرطة ويعرف كم التضحيات التي قام بها من سبقوه من الأبطال.

وأضاف الحاسي، أنه لم يتوقع أن يتعرض للموقف الذي تعرضه له في حادث الواحات، ولكن بفضل الله لم أتراجع في أداء واجبي علي أكمل وجه، موضحًا أنه كان غير مشغول أثناء احتجازه مع العناصر الإرهابية إلا بذكر الله والتسبيح.

كشف النقيب محمد الحايس ، عن تفاصيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، له عقب تحريره من أيدي العناصر الإرهابية التي شاركت في حادث الواحات قائلًا: الرئيس قال لي « مصر مبتنساش أولادها ، ومصر لا تترك حقها أبدًا ».

وأضاف الحايس ، قائلًا: والدي كان علي يقين أني سأعود حيًا، وتحقق وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بالقصاص للشهداء وتحريري.