الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أفضل الدعاء للميت جماعة عند الدفن أم كل شخص بمفرده ؟ .. دار الإفتاء تجيب

هل يجوز الدعاء للميت
هل يجوز الدعاء للميت جهرا في جماعة

ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: " هل يجوز الدعاء للميت جماعة عند الدفن أم كل فرد يدعو بمفرده " ؟ 

رد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: كلا الطريقتين جائزتان ، ولكن الدعاء جهرا في جماعة أرجى للقبول من دعاء كل فرد على حدة . 

وأضاف وسام أن يد الله مع الجماعة كما أن الدعاء بصوت عال وتأمين الناس خلف من يدعو يجمع القلوب ويبث الإخلاص في الدعاء . 

هل يجوز إطعام الناس من أجل الدعاء للميت 

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من دعوة العلماء والناس إلى الطعام، وتجميعهم في بيت الميت للدعاء له، ولكن بشرطين.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « إذا مات الإنسان دعا أهلُه العلماءَ والعامة بعد أيام إلى بيته، فيجتمعون ويصلون ويسلمون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويدعون للميت ولسائر المسلمين الأحياء والأموات، وفي هذه الحفلة يقدم أهل الميت طعامًا للحاضرين، فهل في هذه الحفلة أي محظور شرعًا؟»، أنه لا مانع شرعًا من إقامة مثل هذه الحفلة والأكل من طعامها.

واستشهدت بما ورد في الحديث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج في جنازةٍ، فلَمَّا رجع استقبله داعي امرأته -أي الميت- فجاء، وَجِيء بالطعام، فوضعَ يدَهُ، ثم وضعَ القوم فأكَلُوا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلوك اللقمةَ في فِيهِ» رواه أحمد وأبو داود، ولكن يشترط أن لا يكون في ذلك تجديد للأحزان، وألا يكون من مال القُصَّر.

صدقة جارية عن المتوفى لا يعرفها الكثيرون

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصدقات عن المتوفي هي إحدى وساءل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة.
 
وأوضح «عويضة» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز عمل صدقة جارية لحماتي؟»، أنه يجوز أن تفرش جزء من المسجد بقصد عمل صدقة جارية على روح أمها أو حماها أو أبيها أو أي كان.

واستشهد بما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».
 
وأضاف أنه لا يشترط الصدقة الجارية أن تكون من المال الخاص للمتوفي، وتجوز الصدقة من مال أولاده وأصدقائه، مستندًا إلى قول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء».