الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رموها أمام الثلاجة دون تغسيل.. القصة الكاملة لأزمة جثمان متوفاه بكورونا في الشرقية

نقل جثمان سيدة متوفاة
نقل جثمان سيدة متوفاة بكورونا بالشرقية

حالة من الجدل الواسع تسيطر علي رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة الشرقية عقب تداول مقطع فيديو لأحد المواطنين يستغيث فيه من عدم تغسيل او تكفين جثة سيدة متوفية بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفي حميات الزقازيق وقيام المستشفي بتسليم الجثمان لهم دون أتخاذ اي من الإجراءات الوقائية او الاحترازية.

 

فيما حرص موقع صدي البلد علي رصد تفاصيل الواقعة والوقوف على القرارات الجديدة التي أتخذتها مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية .

أقرأ ايضا:

شاهد.. أهالي متوفاة بـ كورونا ينقلون جثمانها من الحميات بمعرفتهم.. وصحة الشرقية ترد


فبداية فقد قام أحد أهالي سيدة متوفية داخل مستشفي حميات الزقازيق كانت تعاني من أشتباه اصابة بفيروس كورونا المستجد بنشر مقطع فيديو يتهم فيه إدارة المستشفي بالتقصير في التعامل مع الحالة وعدم أتخاذ اي من الإجراءات الوقائية او الاحترازية في التعامل مع الحالة المتوفية.

 

كما ظهر في الفيديو قيام المواطن بالاستغاثة من عدم تغسيل الجثة او تكفينها وتركها أمام بوابة ثلاجة المستشفي دون أتخاذ اي من الإجراءات الوقائية او الاحترازية في التعامل مع الحالة ودون توفير سيارة إسعاف لنقل الجثمان مما أضطر أهلية المتوفية لنقلها عبر سيارة ملاكي.

 

فيما سيطرت حالة من الغضب علي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة وإحالة المقصرين الي التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية .

 

ومن جانبه فقد شكل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية لجنة برئاسة الدكتور خالد فوزي وكيل مديرية الشئون الصحية، وعضوية مدير إدارة الشئون القانونية، ومدير إدارة التفتيش المالي والإداري، وأعضاء من الإدارة العامة للطب العلاجي، وإدارة مكافحة العدوي بالمديرية، لفحص واقعة خروج حالة متوفية من مستشفي حميات الزقازيق دون اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لها، مع فحص ملابسات الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه تم مخاطبة شركة الأمن المكلفة بتأمين المستشفي للتحقيق في الموضوع ومجازاة المتسببين من أفراد الأمن في عدم تواجدهم بالبوابة الرئيسية، مع خروج الحالة من بوابة المستشفي دون أي تصريح، والإفادة بما أسفرت عنه التحقيقات.