EN 
أصيب حسن عمار، أحد أعمدة مؤسسة دار الهلال والملقب بكبير السعاة بفيروس " كورونا " المستجد ويخضع للعلاج الآن بأحد المستشفيات .
وقال الكاتب الصحفى عبد الحميد العمدة ، مدير تحرير مجلة المصور، والمحرر البرلمانى إن حسن عمار ليس فردا بل كتيبة كاملة، يعمل في دار الهلال منذ عهد " جورجي زيدان" قائلا: عم حسن مر عليه أساطير الصحافة وهو يعمل فى دار الهلال " فكري باشا أباظة، وأحمد بهاء الدين، وأمينة السعيد وصبري أبو المجد، وسكينة السادات، ومكرم محمد أحمد وعبد القادر شهيب، وحمدي رزق، وحلمي النمنم وعزت بدوي، وغالي محمد، ومجدي سبلة ".
وأوضح العمدة، فى تدوينة له على " الفيسبوك "أن حسن عمار من أجيال طويلة بل من عمر دار الهلال، ودخلها قبل أكثر من 60 عاما، قبل عام النكسة، رافضا مغادرتها بعد بلوغه المعاش.
وأشار العمدة إلى أنه كان يحب أن يناديه الجميع "الفراش" دون حرج أو كسوف من "شغلانته" اللي ربى بيها أولاده، مؤكدا أن أصابة "عمار" بالكورونا تعد كارثة حقيقية، لأنه دينامو دار الهلال.
وحول التزامه في العمل قال العمدة، أنه كان يأتي أول شخص في الخامسة وكثيرا في الرابعة فجرا، ويوميا حتى أيام الجمعة، ولا يغادرها سوى بعد مغادرة الجميع كبيته يطمئن عليها ولا يهدأ لحظة، مؤكدا أنه كان يجوب كل شبر في مؤسسة دار الهلال.
وأضاف العمدة، أنه كان يحفظ دار الهلال وكل قيادتها عن ظهر قلب، مؤكدا أنه حضر جميع العصور الذهبية لها، كما حضر استقبال جميع الرؤساء إلي المؤسسة من بداية زيارت الرئيس الأسبق حسني مبارك وأيضا جميع زيارات الوزراء.
وتابع العمدة، أن عمي حسن له الفضل على جميع العاملين بمؤسسة دار الهلال من صحفيين، وإداريين، وعمال، باعتباره أب للجميع، لأنه أقدم العاملين بالمؤسسة علي الإطلاق، وهذا أقل ما نقدمه له عرفانا وتقديرا.
وأكد العمدة، إننا داخل دار الهلال نعمل كاسرة واحدة ولا يوجد أي فرق بين رئيس مجلس إدارة، أو صحفي، أو إداري، أو حتي عامل، وساعي، ونعمل جميعا داخل المؤسسة بروح الفريق الواحد.
