EN 
قال الدكتور محمود سامى ، الذى فقد بصره نتيجة لاصابته بـ فيروس كورونا،انه كان فى مستشفى العزل بـ بلطيم لقضاء أسبوعين بها ، ولكنه قضى أسبوعا واحدا لشعوره بالتعب، مشددا على أنه دخل فى غيبوبة استمرت قرابة الــ 12 ساعة، وعندما فاق منها وجد كل شيء مظلما.
وأضاف سامى أنه عقب ذلك سمع أصوات بجواره وأخرون يلقون السلام عليه ، فقال للمتواجدين معه أنه لا يرى، ، فأجرى عددا من الفحوصات والتحاليل ، مشيرا إلى أنه عن طريق السوشيال ميديا عرفت قصته وتدخل مجلس الوزراء وقرر علاجه على نفقة الدولة.
اقرأ ايضا:
وأشار الطبيب إلى أنه تم إجراء فحوصات له وإجراءات جديدة وبدأ خطة جديدة للعلاج ، وجلسات أوكسجين تحت ضغط فى المستشفى الجوى ، وبدأت تظهر نتائج إيجابية ، ثم بدأ فى جلسات فصل البلازما ومردودها تحسن طفيف ، وأخذ 5 جلسات ومازال يكمل.
وأكد سامى أنه يتحسن ويتحرك ، كما أنه يسير فى أى طريق لو فى أمل 1 % ، مشددا على أن 90% من آراء الأطباء أنه لن يرى مرة أخرى ، وهناك نسبة 10 % ترى أنه من الممكن يرى بنسبة 4 أمتار أو 6 أمتار ، مؤكدا تمسكه بالأمل لو 1 % لأنه يريد أن يخدم نفسه ويعود لممارسة عمله.
ووجه سامى الشكر لأصدقائه وزملائه والشعب المصرى ، متمنيا من الجميع الالتزام من أجل هزيمة هذا الوباء فى أقرب فرصه ، موجها الشكر لمؤسسة الرئاسة لاهتمامها بقضيته ومنحته فرصة العلاج ، مؤكدا استمراره فى طريق العلاج .
