الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكاء في حضرة المصطفى.. الفجر الذي لن ينسى في المسجد النبوي.. فيديو وصور

المسجد النبوي
المسجد النبوي

فجر لا ينسى وأرواح متعطشة مترقبة لعودة الحياة لـ المسجد النبوي الشريف، تتسارع خطواتها نحو واحد من أقدس بقاع الأرض، فالقلب يهرول سابقا القدمين لهؤلاء الذين ابتسم لهم الحظ للصلاة في المسجد النبوي الشريف بعد الإغلاق الطويل، فكان لفتح أبواب بيت النبي في قلوبهم وقلوب المسلمين أجمعين وقع كالمطر المنهمر على التربة التي تشققت من قسوة جفافها، فأراحت مشاهد الصلاة في حضرة النبي قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض.


مشاهد لن تنسى للفرحة المخلوطة بالبكاء لفتح واحد من أقدس البقاع الإسلامية، فتحت بواباته في وجه المصلين فأشعلت فرحة قلوبهم وأخمدت ثوران خوفهم وكانت لهم السكون، عن شمالك تجد السجادون عشقا، وعن يمينك تسمع بكاء الفرحين وكأن ايديهم ملكت الجنة، ومن أمامك وخلفك انطلقت صيحات التهليل تصدح في أرجاء مسجد النبي.


"يا خير من جاء الوجود تحية.. من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا"، كلمات ما هي إلا تعبير بسيط عن مكانة المصطفى محمد في قلوب المسلمين فحب النبي محمد فرض عين على كل مسلم ولا يصح إسلامه إلا بحب نبي الإسلام، ولذلك فإن فرحة المسلمين في كل أنحاء العالم جاءت كبيرة وعظيمة وضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.

وكما قال المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: "الصلاة في مسجدي خير من ألف سواه"، ولذلك فإن عودة الصلاة في المسجد النبوي الشريف لها طابع خاص في قلوب المسلمين، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية بالكثير من مقاطع الفيديو للفرحة المخلوطة مع البكاء لهؤلاء المحظيين بالصلاة الأولى في مسجد النبي بعد الإغلاق الذي استمر لأكثر من شهرين.


الفرحة بعودة الصلاة في المسجد النبوي لم تكن من نصيب من صلوا بداخله، ولكنها عمت بيوت المسلمين، ودشن المسلمين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #المسجد النبوي الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي وشهد تفاعلا ضخما خلال الساعات الماضية.


وأظهرت مقاطع فيديو قصيرة توافد المصلين بكثافة لأداء صلاة الفجر في المسجد النبوي، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وتطبيق صارم لقواعد الوقاية من فيروس كورونا التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية من قبل.


والتزم القائمون على إدارة المسجد النبوي بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، متبعين مجموعة من الشروط وفي مقدمتها أن لا يزيد دخول المصلين إلى المسجد على 40% من الطاقة الاستيعابية الأساسية، ورفع السجاد كاملا على أن تكون الصلاة على الرخام، وتعليق موائد تقديم الإفطار في المسجد، ووضع فواصل أرضية لتحقييق التباعد بين المصلين، بالإضافة لاستمرار رفع حافظات ماء زمزم، وغسل الأرضيات بعد كل صلاة.