الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلافات حادة بين رجال ترامب.. إما قمع المظاهرات أو فضها بهدوء

احتجاجات أمريكا
احتجاجات أمريكا

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بوجود خلاف عميق بين مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه التعامل مع الأزمة الحالية والمظاهرات والاحتجاجات التي تجتاح الشوارع، بعد مقتل جورج فلويد بطريقة وحشية. 

وقالت الصحيفة إنه بينما أيد بعض مستشاري ترامب التعامل بالقوة مع الاحتجاجات، ذهب الطرف الآخر إلى ضرورة الهدوء والتعامل بذكاء مع الاحتجاجات. 

اقرأ: 


واختار ترامب أيضًا ، أن يتبع الطريقة العنيفة، ووصف المتظاهرين بأنهم فوضويين، وطالب الحرس الوطني بالتصدي لهم. 

وقال السناتور تيم سكوت من ساوث كارولينا، الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ "نحن لا نتفق مع أي من تغريداته، ولكن لدينا القدرة على الجلوس والحوار حول كيفية دفع هذه الأمة إلى الأمام.

و دعا بروك رولينس، كبير مساعدى ترامب، إلى تعامل هادئ  مع الشغب، كما قال صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، لكن آخرين دعوا لتعامل خشن مع المتظاهرين، حتى يحسم ترامب المسألة.

وبدأ المشهد ليلة الجمعة الماضية حاميًا، ووصفه شخص مطلع على سير الأمور، بأن البيت الأبيض شهد حالة من عدم الاستقرار والتوتر مع انتشار المظاهرات بعد وفاة فلويد المواطن الأمريكي الملون تحت ركبة رجل شرطة أبيض.

و بينما قال مسؤولون إنه لم يكن هناك  خطر حقيقي على الرئيس ، إلا أن ترامب وعائلته اهتزوا بسبب الاحتجاجات بالقرب من البيت الأبيض، التي تحولت إلى عنف لليلة ثالثة أمس  الأحد.

و أمضى  ترامب أمس بعيدًا عن الأنظار،  وسط خلاف مستشاريه حول طريقة التعامل مع الاحتجاجات بين اللين أو القوة.

ولم يستمع ترامب لمستشارية لتهدئة الأمور، حيث أوصى  بعض مستشاري حملته بأن يلقى خطابًا متلفزًا للمواطنين قبل ليلة أخرى من العنف لكنه لم يفعل.

واختار ترامب أن يستخدم تويتر في أن يطلب من الناس الهدوء واتباع القانون.

وقبل أن يستخدم ترامب تويتر حثه بعض مساعديه على الابتعاد عن تويتر، لكن لم يتمكن ترامب من مقاومة نشر تغريداته.

ولم يكتفِ ترامب بطلب الهدوء من الناس، بل استغل الأمر في  بتوبيخ الديمقراطيين، لأنه لم يكن صارما بما فيه الكفاية معهم، وعزا الاضطراب الحادث إلى أفعال اليساريين المتطرفين.