EN 
قال الدكتور إسلام عنان، مدرس اقتصاديات الصحة وعلم الأوبئة، إن كل الفيروسات التى مرت في تاريخ البشرية كان لها فترات ذروة ومن ثم تضعف، معقبا: "لو مكنتش بتضعف كانت البشرية ماتت مع أول فيروس"، لافتا إلى أن الفيروس لديه دورة حياة، حيث يشتد ومن ثم يضعف ثم يكون له موجات أخرى.
وأوضح إسلام عنان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الموجات الثانية للفيروس قد تكون بنفس قوة الفيروس فى الموجة الأولى، أو تكون أقل، لافتا إلى أن موجات الفيروسات التابعة لـ كورونا ستكون موجتها الثانية أقل وأضعف.
وأضاف أن معظم الفيروسات تتحور بسرعة كبيرة، ولكن هناك تحورات لا تؤثر على خصائص الفيروس، مؤكدا على أن الشائعات حول تحور الفيروس تكون محبطة وتجعل الناس تتخلى عن الاحتياطات.
ولفت إلى أن تحور الفيروس يتم اكتشافه عن طريق دراسات علمية، مؤكدا أن فيروس كورونا لم يتحور لأنه حتى الآن لا يوجد له أي لقاح.
وفيما يخص فقدان الفيروس لقوته، أكد على أن هذا الكلام ليس له أي أساس علمي، حيث يجب أن يكون هناك دراسة موثقة بذلك، موضحا أن منظمة الصحة العالمية كذبت ما قاله أحد الأطباء البريطانيين حول أن كورونا يفقد قوته.
وشدد على أن الحمل الفيروسي لـ كورونا قليل، وبالتالي نسبة إنتشاره وإصابته أقل من الفيروسات ذات الأحمال الفيروسية المرتفعة، معقبا "الناس بدأت تلتزم بارتداء الكمامات خلال الأيام الأخيرة في مصر وهو الأمر الذي سيساعد في كسر الموجة الأولى وبالتالي اختفاء الفيروس".
