EN 
كشف الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعه الأدوية باتحاد الصناعات ان حجم استهلاك السوق المصري من فيتامين سي وهو احد أدوية بروتوكول علاج فيرس كورونا يصل إلى 6 ملايين علبة سنويا ، لافتا إلى أنه نظرا لإقبال المتزايد عليه خلال انتشار جائحة كورونا فإن السوق المحلى يحتاج إلى 120 مليون علبة سنويا .
وأكد- فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" -أنه تم عقد اتفاق تم بين وزارة الصحة وهيئة الدواء وبعض شركات الأدوية خلال اجتماع تم امس الأربعاء قيام الشركات الراغبة فى تخصيص خطوط إنتاج لإنتاج الأدوية الخاصة بفيتامينات علاج فيروس كورونا التقدم للوزارة بالطلب والحصول على الموافقات الأزمة لتوفير احتياجات المريض والمستشفيات من تلك الأدوية .
ولفت نائب رئيس الغرفة الى أن نقص أدوية فيتامينات علاج فيروس كورونا ، يرجع لعدم توقعات الشركات المنتجة لحجم الاستهلاك على تلك الأدوية ، موضحا أن هناك خريطة واحصائية للشركات لإنتاج أنواع الأدوية المختلفة وفقا لاحتياجات السوق المحلى سنويا ، ضربا مثلا ان الشركات نتنج أنواع الأدوية كل 3 شهور وطرحها فى السوق على مدار السنة وفقا لاحتياجه.
وأشار إلى أن هناك أدوية موسمية كادوية الإسهال التى تكثر استخدامها فى فصل الصيف فيتم وفقا للخريطة إنتاج مزيد منها خلال فصل الصيف، كذا الحال بالنسبة لنزلات البرد التى يزيد إنتاجها فى الشتاء عن الضيف، اما أدوية علاج فيرس كورونا لم تكن فى الحسبان حجم استخدامها، قبل ظهور الفيرس ، لذا فلانتاج طبيعى وإنما الاستهلاك زاد عن الحجم الطبيعى.
وأشار رستم إلى أن السوق يعنى من نقص فيتامين سي، والزنك، والبنادول الأزرق حاليا، حيث ان الكمية التى كان من المفترض أن تباع فى الصيدليات على مدار 3 أشهر تم سحبها فى يوم، نظرا لإقبال المستهلك عليها بعد انتشار بروتوكول علاج فيرس كورونا على السويشال ميديا.
وناشد رستم المواطنين عدم استخدام بروتوكول علاج فيرس كورونا دون استشارة الطبيب او الاشتباة فى الإصابة تحت اشراف طبى، خاصة وان كثرة تناول تلك الأدوية يسبب مشاكل فى وظائف الكبد ولها اضرار أخرى، مشيرا ان سياسة التخزين خاطئة 100٪ دون داع.
وأكد أنه يمكن لكل مواطن فى حال اصابته او الاشتباه فى الإصابة الحصول على الأدوية من المستشفيات وتحت اشراف الحكومة التى تحفظت على الكميات الموجودة بالشركات لمنحها للمرض مجانا.
