قال النائب أمين مسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان إن قرار مطار القاهرة بشأن مغادرة العائدين من الخارج إلى منازلهم لقضاء العزل الصحى داخل منازلهم وليس في المناطق التي خصصتها الدولة المصرية سيجعل المواطن رقيبا على نفسه ويشعر بمسئوليته حال إصابته بفيروس كورونا.
وأشار مسعود فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن اقتصاد البلد لا يتحمل أى تكاليف إضافية فى ظل أزمة فيروس كورونا ، مؤكدا أننا فى حاجة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها لتدور عجلة الإنتاج مرة أخرى، مع الأخذ فى الاعتبار الإجراءات الاحترازية اللازمة.
اقرأ أيضا: برلمانى: إلغاء الحجر الصحي للعائدين من الخارج يخفف الأعباء المالية على الدولة
وتابع عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمانى تصريحاته غاضبا: "المواطن اللى جاى من بره وعايز الدولة تعزله عشان كورونا عديم المسئولية"، مشيرا إلى أن كل مواطن يجب أن يقوم بدوره، لأن الدولة أصبحت لا تتحمل الآثار السلبية لفيروس كورونا على إقتصادها.
وكانت قد كشفت مصادر مطلعة بـ مطار القاهرة الدولي، أن سلطات المطار سمحت للركاب العائدين على الرحلات الاستثنائية، أمس الأربعاء، بالمغادرة إلى منازلهم لقضاء العزل الصحي داخل منازلهم وليس في المناطق التي خصصتها الدولة المصرية.
وقالت المصادر، إن قرار السماح للركاب العائدين من الخارج بقضاء العزل في منازلهم، جرى أمس ، على الرحلات الاستثنائية القادمة من العاصمة اللبنانية بيروت، بتوصية من اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا حول إلغاء
الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج علي الرحلات الاستثنائية التي تنظمها وزارة الطيران المدني.
وأوضحت المصادر، أن مطار القاهرة استقبل أمس نحو 450 عالقا وصلوا من بيروت على متن 3 رحلات طيران استثنائية وتم اخضاع العائدين لاجراء اختبارات فيروس "كورونا" داخل صالة الوصول بالمطار، ولم تظهر عليهم أي أعراض او اشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، فتم السماح لهم بمغادرة المطار لقضاء مده العزل بمنازلهم.
وأشارت المصادر، إلى أنه من يشتبه في إصابته من الركاب القادمين من الخارج بفيروس كرورنا خلال الكشف عليهم في صالات الوصول عقب عودته سوف يتم على الفور عزلهم داخل المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت سلطة الطيران المدنى، قررت توقف حركة الطيران المدنى بمصر، سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضى، واستثنى القرار 5 حالات من التعليق، منها رحلات الشحن الجوي، ورحلات الشارتر لتتمكن من عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء برامجهم دون استقدام أفواج جديدة، ورحلات الإسعاف الدولية والرحلات الداخلية داخل الدولة.
EN 
