في مفاجأة كبيرة، جرى طرح تحديث جديد لـ لعبة بابجي الشهيرة التي يلعبها نسبة كبيرة من الشباب حول العالم، وجاء في التحدث الأخير أن اللاعب يسجد لصنم بهدف الحصول على امتيازات باللعبة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد التحديث الأخير لـ بابجي.
الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي، علق على هذا الأمر موضحًا أن لعبة بابجي انتشرت في العالم كله ويلعبها أكثر من مليار شخص، وغالبيتهم من المراهقين الذين يحتاجون للمناقشة بهدوء كي لا تتغير أفكارهم.
اقرأ أيضا
وأكد استشاري الطب النفسي، أن المراهقين يلعبون لعبة بابجي بهدف تضييع الوقت وزيادة الحماس والتعرف على أشخاص آخرين واستخراج شحنة العنف بداخلهم، لكنها تخلق عزلة وعنف بداخل المراهقين إذا لم يتم التعامل معهم بشكل إيجابي من الأهالي.
وأوضح أن غالبية الأشخاص الذين يلعبون بابجي يعتبرون التحديث الأخير للعبة فيما يخص السجود لصنم، مجرد تحديث ولن يغير في معتقداته شيء، لأنها بالنسبة له مجرد لعبة يضيع وقته بها برفقة زملائه.
وأشار إلى أن الآباء إذا رغبوا في الحديث مع أبنائهم بشأن لعبة بابجي بعد التحديث الأخير، فيجب أن يكون نقاش موضوعي ومعرفة رأي الابن الذي يفضل هذه اللعبة، فإذا كان يرى هذا التحديث لا قيمة له ويعتبره خطوة في لعبة يفضلها فلا داعي من افتعال مشكلة طالما ل يغير ذلك من معتقداته.
وأشار الدكتور إبراهيم مجدي حسين إلى أن هناك نوعية أخرى من المراهقين قد يتأثرون بمثل هذه الألعاب خاصة بعد التحديث الأخير الخاص بالأصنام، وهم المراهقين الأقرب للإلحاد، مؤكدًا أن عددهم كبير ويحتاجون جهدا كبيرا من الأهالي لعدم الوصول لمرحلة خطيرة من تفكير المراهق.
ونصح استشاري الطب النفسي الأباء بضرورة التحدث باستمرار مع أبنائهم خاصة في فترة المراهقة، وإذا لاحظ الأب والأم أن الابن لا يعترف بالذات الإلهية ولا يقوم بفرائضه ولا يعترف بدينه، فيجب التدخل السريع حتى لا يصل المراهق لمرحلة الإلحاد.
أما عن تحديث لعبة بابجي الأخير، فأوضح الدكتور ابراهيم مجدي حسين أن هذا الأمر يحتاج للمزيد من البحث لمعرفة سبب وجود هذا النموذج باللعبة مع ضرورة إجراء دراسات موسعة على هذه الألعاب وبشكل خاص على المراهقين.