الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ساب 4 بنات وولد.. زوجة موظف ماسبيرو: جوزي دخل يفض مشاجرة امبز خلص عليه وهرب.. فيديو وصور

شهيد الشهامة بمنشاة
شهيد الشهامة بمنشاة ناصر

كنت فاكرة متعور وهنروح نخيط راسه ونرجع تانى.. ومتخيلتش انه يموت.. بتلك الكلمات بدأت أم صالح زوجة المجنى عليه علاء عبد الحكيم الموظف بـ ماسبيرو،حديثها لـ "صدى البلد" للكشف عن ملابسات جريمة مقتله على يد تاجر مخدرات بمنطقة منشأة ناصر أثناء فضه للمشاجرة.

تقول ام صالح: " علاء جوزى طول هعمره فى حاله، ومشهور بلقب  بالاستاذ فى المنطقة لحب الناس الشديد له، وعمره ما كان ليه مشاكل مع حد وكل الناس بتكبره فى المنطقة".

وأضافت زوجة المجني عليه قائلة: " المتهم جمال امبز مشهور عنه انه تاجر مخدرات وبينصب على الناس، ودائم المشاكل مع الأخرين، ومسجل فى كثير من القضايا اتهم فيها قبل كده، وسمعته مش كويسه، وبيعمل كده علشان فى ناس من عيلته "عائلة السبع" بتقف ورا ضهره فى كل مشاكله وبيعمل ده على حسهم فى المنطقة، وده مساعده انه يعمل كده فى المنطقة وبيبلطج على خلق الله".


اقرأ ايضا | العثور على جثة سيدة متفحمة إثر احتراق شقتها بالظاهر


خلافات سابقة

وأكدت الزوجة:" جوزى قبل كده كان بيفض مشاجرة بين المتهم امبز وبعض الناس، والمتهم غلط فيه وفي جوز اخته، وابنى لما شاف كده انه حد بيغلط فى ابوه ضرب امبز تاجر المخدرات على ذلك، ومن ساعته المتهم بيرسل ويقول انه هيعور ابنى صالح وهينتقم منه على ما فعله له منذ حوالى 5 شهور، ومن ساعته جوزى بيخاف على ابنى انه ينزل الشارع لوحده ولم يكون نايم ويصحي يسأل عليه ولما يعرف انه خرج بره ينزل يجري يطمن عليه، حتى تحققت امنية المتهم بالانتقام ولكن انتقم من زوجى نفسه بقتله عمدا اثناء المشاجرة".

يوم الواقعة

واضافت زوجة المجنى عليه قائلة:" كانت حرب شوارع وحريم ورجالة بترمي زجاج وطوب من كل مكان وسط الخناقة، وزوجى يوم الواقعة الساعة 12 بالليل كان فيه مشاجرة كبيرة بين المتهم امبز وسائق توك توك، وعائلة المتهم تقوم بالقاء الزجاج والطوب على اى شخص يحاول الاقتراب منهم، الا ان زوجى وصل الى المشاجرة وحاول فض المشاجرة الا ان المتهم قام بدفع سائق التوك توك والتعدى على زوجى وفر هاربا باتجاه اهله الذين استمروا فى القاء الطوب والزجاج".

قتل المجني عليه

تضيف: "عقب هروب المتهم إلى اتجاه اهله قام بالصعود أعلى منزله، واستمر فى القاء الطوب والزجاج لاسفل على الناس كلها، وعقب ذلك قام بكسر صبة خرسانية لطبق دش اعلى العقار وقام بالقائها على زوجى الا انه اول مرة لم تصيبه، وقام بكسر جزء اخر من سور الحائط والقاها على زوجى لتصيبه فى رأسه مباشرة لتنفجر الدماء من رأسه ليقع على الأرض دون حراك".

وتستكمل زوجة المجني عليه قائلة:" بعد ما جوزى وقع فى الأرض محدش قدر يقرب عليه علشان أهل المتهم استمروا فى القاء الزجاج والطوب عليه وعلى اى شخص يحاول الاقتراب منه، واصيب نجلي ايضا فى محاولة انقاذ والده بجرح فى اربطة القدم ، حتى استطاع بعض الشباب نقله  لمحاولة نقله للمستشفى وانقاذ حياته".

واضافت:" عقب التمكن من سحب زوجى من تحت قصف الطوب والزجاج ، اخذته بصحبة نجل شقيقته ويدعى بندق فى توك توك لمستشفى الحسين، واثناء ذهابنا استمرت راسه وانفه فى النزيف الكثير من الدماء على جسد نجل شقيقته، وفور وصولنا للمستشفى ودخوله امرنا الأطباء بالانتظار خارجا، ولم يمر سوى 3 دقائق وخرج الاطباء واخبرونا انه توفى نتيجة اصابته".

تسترجع زوجة المجنى  عليه الاحداث قائلة:" انا كنت فاكره انه متعور بس وهنروح نخيط راسه ونرجع علطول مكنتش اعرف انه هيموت، ولحد دلوقتى مش مصدقه انه مات وسابنا انا وبناته الاربعة ونجله، الذي كان يحبهم أكثر من نفسه ولم يحرمهم من شىء طوال حياته".

وقالت زوجة المجني عليه:" جوزى عمره ما كان ليه مشاكل مع حد واحنا كنا بنمشي على حسه وسمعته فى المنطقة، وكان بيحب ل الناس، وحتى بنته اللى اتجوزت كان بيحب عيالها وكانت قاعده معاه علطول هي وعيالها، والناس كلها بتحب عيال بنته علشانه هو، حتى ابنه صالح ميعرفش ينام غير فى حضنه.

يوم الجنازة

تقول زوجة المجني عليه:" يوم الجنازة كانت الشباب بتعيط عليه زى الحريم، والناس اللى مشيت ورا الجنازة كتير كانها صلاة عيد وان نعش الجنازة كان فى المقابر ومازالت الناس فى الشارع هنا تمشي وراءهها وذلك بسبب كثرتهم، وكنت بتكعبل فى الناس وانا ماشية ورا الجناز".

هروب المتهم

قالت زوجة المجني  عليه:" عقب قيام المتهم بقتل زوجى من أعلى منزله هرب من المكان مباشرة دون أن يلحق به احد من الناس، وكذلك حتى الأن مازال هاربا ولم تتمكن قوات الشرطة من ضبطه، ولا تعلم ما إذا كان ذلك تقصير منهم أن هناك تواطؤ مع اهل المتهم ذوات النفوذ فى قسم الشرطة".

القصاص من المتهم

وطالبت زوجة المجنى عليه بالقصاص من المتهم لكى يعود حق زوجها، وانه تقف عاجزة امام ذلك لحين تطبيق القانون عليه، وان نجلها يريد أن يأخذ حق والده بالقانون، حتى لا يقوم أحد بمعايرته لذلك فيما بعد على عدم الحصول على حق نجلهن مضيفة بأنه اهل المتهم قاموا بالتواصل مع زوج شقيقة المجني عليه لمحاولة التصالح ودفع تعوويضات لذويه، وكذلك السؤال على اصول عائلته للتحرك لها لمحاولة حل الموضوع بشكل كامل.

وقالت شقيقة المجنى عليه: " أخويا ذو سمعة جيدة فى المنطقة، وان تم الغدر به فى تلك الجريمة، ومش مستوعبه اللى حصلهن ودى كارثة كبيرة، وطول عمره مش بيحب المشاكل ابدا، ودايما واقف مع الكبير والصغير فى المنطقة، وبيحب يحوط على اهله ويخليهم جنبه علطول ويطمن عليهم فى كل وقت".

وأضافت: " اخويا معاه اربع بنات وولد منهم واحده متجوزه ومخلفة  مين اللى هيراعيهم بعد ما مات واللى قتله تاجر مخدرات مسجل خطر، ودائم الاتجار فى المواد المخدرة، وعيلته سنداه فى ده من زمان، ونطالب القصاص من المتهم واعدامه جزاء ما عمله وحسبي الله ونعم الوكيل".