كشف الاتحاد المصري للتأمين عن تعاون كبير مع بعض شركات إعادة التأمين العالمية لدعم قطاع الزراعة في مصر من خلال منتجات تأمينات زراعية يمكنها ان تقلل الضرر الذي يتعرض له المزارعين بالإضافة الي دعم الحكومة في برامجها التنموية المستدام، مضيفا أنه سيتم الاعلان عن تفاصيل هذا التعاون فى وقت قريب.
وأشار الاتحاد، إلى قيامه بالعديد من الإجراءات لدعم فكرة تقديم منتجات تأمينات زراعية متنوعة تخدم السوق المصري وكبار وصغار المزارعين.
وتابع "قامت ادارة الاتحاد بوضع هذا الموضوع ضمن استراتيجية الاتحاد المصري للتأمين: "الشمول التأميني: الوصول إلى المواطنين الذين لا تصل إليهم الخدمات التأمينيةAUP" ، حيث تم تأسيس لجنة التأمينات الزراعية بالاتحاد والتي تهدف الى تصميم منتجات تأمينية جديدة لهذا القطاع الهام بالإضافة الى عمل الشراكات ووضع الاليات الخاصة بتوزيع هذه المنتجات ، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات الفلاح البسيط".
وأضاف أنه انه تم إدراج صغار المزارعين ممن لا تتوفر خدمات لهم ولا يمكن تحديد أرقام حقيقية عنهم ضمن نفس الاستراتيجية الخاصة بالاتحاد ولكن تحت هدف دعم العمالة غير الرسمية من خلال تقديم منتجات التأمين متناهي الصغر لهم والتي تهدف الي تحسين حياتهم من خلال وثائق تأمين الحياة والادخار والاستثمار والتأمين الصحي وغيره.
وقال الاتحاد فى نشرته الاسبوعية، إن الازمة الحالية الخاصة بفيروس كورونا المستجدCOVID-19 جعلت العالم كله ينظر الي الفئات الأكثر تضررًا محاولًا تقديم الدعم لهم وكما ذكرنا فإن اكثر من يعانون هم فقراء العالم بالإضافة الي ما ستخلفه هذه الازمة من زيادة كبيرة في اعداد هؤلاء الفقراء.
وأوضح الاتحاد ان القطاع الزراعي يتضمن عدد كبير من هؤلاء الفقراء ومحدودي الدخل ، لذلك ولأننا جزء لا يتجزأ من العالم نعمل الان عن كسب ومنذ بداية الازمة على دراسة التداعيات حتي يمكننا في النهاية الخروج بحلول واقعية تمكنا من دعم محدودي الفقراء في بلدنا مصر مع الاخذ في الاعتبار للمتطلبات الأساسية لتقديم أي منتج تأميني وضرورة وجود تغطية إعادة تأمين له في معظم الأحوال.