أحمد خيرى: ما حدث أمام "الإرشاد" من عنف يؤكد تواطؤ الدولة.. ومن يدعى الوقوف بين الاستبداد والحرية انتهازى

رفض المهندس أحمد خيري، عضو حزب "المصريين الأحرار"، العنف الذى يحدث أمام مقر مكتب الإرشاد، مشيرا إلى أن "ما حدث كان نتيجة لتواطؤ الدولة والسكوت عن المبنى الذى يدير كل المؤامرات ومقر التوكيل الأمريكي مقر جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية".
وقال خيري، فى تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "كل ما آلت إليه الأمور من وضع مترد للبلاد يتحمله الدكتور محمد مرسي بصفته رئيسا للجمهورية وصانع الفتنة بتبعيته لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف أن "الصراع السياسي فى مصر بين الاستبداد والحرية، ومن يدعى الوقوف بين الطرفين منافق أو متواطئ مع السلطة أو انتهازي".
وتساءل خيرى: "ألا يخجل أعضاء جبهة ما يسمى الضمير من أنفسهم فهم كائنات تابعة للإخوان يمثلون جناحا سياسيا لها فالنفاق والانتهازية ملآ الأكواب".