الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلم واتحقق بسبب كورونا.. محمد عمر.. أول مصري تظهر صورته على أطول برج في العالم.. صور

الشاب المصري محمد
الشاب المصري محمد عمر- ظهرت صورته على برج خليفة

تزين أطول برج في العالم «برج خليفة» بصور طلاب الجامعة الكندية في دبي، فى حفلة تخرج افتراضية تنفذ للمرة الاولى في العالم بهذه الطريقة المبتكرة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وكان لـشاب عشريني واسمه محمد أحمد عمر نصيب في هذا الاحتفال باعتباره المصري الوحيد التي تظهر صورته على برج خليفة في حفلة التخرج.

وروي محمد عمر لـ «صدى البلد» تفاصيل دراسته، وشعوره بهذا الحفل الافتراضي، حيث التحق بالجامعة للدراسة قبل 4 أعوام ويدرس في كلية التجارة متخصصا في شعبة التسويق، ويعيش في دبي بمفرده للدراسة، وبعد انتهاء سنوات الدراسة الأربعة كان في انتظار حفلة التخرج.


وبسبب المخاوف المتعلقة بانتشار  فيروس كورونا (كوفيد-19)، وقرار منع التجمعات، عزمت الجامعة الكندية إقامة حفلة تخرج افتراضية للطلاب، من خلال عرض صورهم على برج خليفة الأكثر طولا في العالم، وقال محمد عمر لـ «صدى البلد» ان الحفلة كانت برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة.

الحفلة الأولى من نوعها في العالم كانت وسيلة لسعادة الطلاب بعد 4 سنوات دراسة بحفل تخرج بديل لن يُنسى، ويرى عمر أن الرسالة الأساسية من تطبيق الحفل بهذه الطريقة ليس منع التجمعات فقط، ولكن الرسالة الأساسية منه إيجاد بديل لكل ما اعتدنا عليه "كل حاجة متعودين عليها فى حياتنا ممكن تبقى أفضل و ممكن نستغل الإمكانيات المتاحة لتحديث الأفكار والتطوير" كما قال عمر لـ «صدى البلد».


«مفاجئة سعيدة» هذا ما شعر به طلاب الدفعة بعد ظهور صورهم على برج خليفة، وبالأخص لمحمد عمر الذي لم يصادف وجود مصريين معه بنفس الدفعة، والشعور بالسعادة للحفل الافتراضي امتد للأهل، "لم أتوقع أثر هذه الخطوة على أهلي وأصدقائي، وكانوا فرحاني جدا" فضلا عن سعادة الأصدقاء بنفس الجامعة من الدفعات السابقة، كما قال عمر.

«خططي لم تفشل، تأجلت قليلا حتى انتهاء الأزمة» كان هذا رد محمد عمر المصري الوحيد الذي ظهرت صورته على برج خليفة، عند سؤاله عن تأثير أزمة كورونا على أحلامه وخططه لما بعد التخرج، موضحا أن حياته العملية ستبدأ في مصر بعد عودته، خاصة وأنه يرى أن أزمة كورونا المستجد لها عدة دروس يجب الاستفادة منها أبرزها التباعد الاجتماعي واحترام المسافة الشخصية.