أمير الكويت يدعم حكومة العراق وشعبها برسالة مهمة.. ماذا قال؟

وسلم وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، إلى رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، رسالة خطية من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

ونقل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر،  تحيات أمير الكويت، ومباركته لرئيس الوزراء العراقي بمناسبة استكمال التشكيلة الحكومية، كما نقل تعازي الأمير بوفيات جائحة كورونا وتمنياته بشفاء جميع المصابين.

وأكد وزير الخارجية الكويتي متانة العلاقة التي تجمع البلدين قائلا إن "العلاقة بين العراق والكويت ضاربة في جذور التأريخ، وأن أمير دولة الكويت مهتم بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في السرّاء والضرّاء، وضرورة تجنيب الأجيال القادمة مشاكل الماضي والحاضر".

ويدعم الكويت العراق في عدد من القضايا على رأسها محاربة الإرهاب ودحره في البلاد.

وركز اللقاء على مناقشة تحديات الأمن المائي، وملف الإرهاب بوصفه تحديا مشتركا بين دول المنطقة، فضلا عن مناقشة الأزمة الاقتصادية وتدهور أسعار النفط العالمية.

وتابع الوزير أحمد ناصر أن "معالجة الأزمة الاقتصادية تتم عبر ثلاثة مستويات، هي التحرك على المستوى الدولي ومع المؤسسات الدولية والحلفاء المشتركين في مجال التعاون التنموي والاستثماري، وأيضا التحرك على المستوى الإقليمي عبر التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استثماره من خلال الربط الكهربائي وغيرها من المجالات".

ورد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي  على رسالة أمير  الكويت، حيث وجه الشكر للأمير، وأكد على مواقف الكويت المشهودة تجاه العراق.

وقال  الكاظمي إن "لدى البلدين فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية بينهما، ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفق مبدأ حسن النية، موضحا أن العلاقات بين العراق والكويت لها جذور تاريخية ترتكز على روابط عائلية وقبلية واجتماعية".

ولفت الكاظمي خلال  اللقاء إلى نقطة هامة، وهي تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين وتذليل العقبات، والتعاون العراقي بشأن قضية الأسرى الكويتيين في حرب الخليج عام 1991، وإعادة ما تبقى من الأرشيف الكويتي  في العراق.

وعادت العلاقات بين البلدين عام 2003 بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، ومن لحظتها والعلاقات في تنامي مستمر.