شيع أهالي قرية داود الفقي التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، جنازة الدكتور حامد الفقي، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات لجامعة الأزهر فرع دمنهور، ونجله المستشار محمد حامد الفقي، رئيس النيابة الإدارية بطنطا، وذلك وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة فيروس كورونا.
كان الفقيدان وصلا من مستشفى العزل بمحافظة الغربية عبر سيارة إسعاف، إلى مسقط رأسهما بمركز سيدي سالم، وتمت صلاة الجنازة عليها، ودفنهما من خلال الإجراءات الوقائية المتبعة، وسط حالة من الحزن الشديد الذي سيطر على أهالي وأبناء القرية؛ نظرًا لدماثة أخلاقهما وأدبهما الجم، والتواضع والعلم الذي عُرفا عنهما بين أهل القرية.
وأصيب الدكتور حامد الفقي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات- فرع دمنهور، ونجله المستشار محمد حامد الفقي، رئيس النيابة الإدارية بطنطا، بفيروس كورونا المستجد، وجرى تحويلهما إلى إحدى مستشفيات العزل بمحافظة الغربية، وخضعا للعلاج وفقًا لبرتوكول وزارة الصحة، إلا أنهما لفظ أنفاسهما الأخيرة بالمستشفى متأثرين بإصابتهما بالفيروس اللعين.
من جانبه، نعى الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، الفقيدين ببالغ الحزن والأسى، لدماثة أخلاقهما وأدبهما الجم، مشيرًا إلى أن الراحل الدكتور حامد الفقي، من العلماء الأفاضل بشوش الوجه غزير العلم، نبيلًا مخلصًا بسيطًا في تعامله مع الكبير والصغير.
اقرأ أيضا:
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                    