الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على غرار باريس ..معابد وقصور الوادي الجديد بنمط بيئي فرنسي

قصر آثري
قصر آثري

تقع مدينة باريس فيالوادي الجديد، على بعد 90 كيلومترًا من مدينة الخارجة جنوبي غرب مصر عند ملتقى درب الأربعين المؤدي إلى السودان.

يقول أحمد عبد العليم  من أهالي  باريس بالوادي الجديد، إن مدينة باريس لا تمت لباريس فرنسا بأي صلة أو وجه شبه إلا أن هناك العديد من الاكتشافات الأثرية التي تشابهت كثيرًا مع النمط البيئي في باريس فرنسا فمثلًا المعابد والقصور التي اكتشفت بواحة باريس تتشابه كثيرًا مع قصور باريس فرنسا وإن تعاظمت قصور ومعابد واحة باريس في القيمة الأثرية.

اقرأ أيضا:
ومن أشهر تلك الاكتشافات معبد إيزيس بدوش ويعرف أحيانا بمعبد دوش الذي بني في العصر الروماني ويوجد بجواره قلعة تركية قديمة مبنية من الطوب اللبن وكنيسة قبطية قديمة.

وأوضح أن منطقة دوش أو قصر دوش كما يطلق عليها، من المواقع التي اهتم بها الرومان لوقوعها في أقصى الجنوب على طريق القوافل التجارية، فأصبحت محمية رومانية هامة لحماية القوافل من هجمات البدو المتكررة. 

ثم أسدل الدهر ستائره فدخلت في طي النسيان خاصة لموقعها المنعزل، شأنها في ذلك شأن العديد من مواقع الصحراء الغربية القديمة، حتى جاء القرن العشرون واهتمت البعثات العلمية بدراسة المواقع التاريخية والبقايا الأثرية بشكل جدي فقامت البعثة الفرنسية للآثار المصرية بالعمل في موقع دوش لأعوام طويلة توجت بمفاجأة عظيمة تذكرنا بروايات الرحالة القدامى من وجود كنوز دفينة في الصحراء - فكان اكتشاف كنز دوش الرائع الجمال في عام 1989 .

تأتي بعد ذلك القلعة وهي عبارة عن قلعة ضخمة ترجع للعصر اليوناني الروماني مكونة من أربعة طوابق مبنية من الطوب اللبن وفيها اكتشفت العديد من القطع الأثرية المحفوظة حاليا فى متحف الخارجة.

ومن أهم هذه الاكتشافات ما أطلق عليه كنز دوش الذهبي داخل إناء فخاري على يد البعثة الفرنسية عام 1989 . وقد نقل هذا الكنز إلى المتحف المصرى بالقاهرة بتاريخ 6 / 4 / 1989، وكان يطلق على هذه المنطقة قديما اسم "كيسيس".

وتأتي قرية حسن فتحي والتي تقع على ربوة عالية شمال واحة باريس وتمتد على مساحة 18 فدانًا، وتشمل مدرسة و"فيللتين"، وسوق تجاري ومسرح ومسجد ومهبط للطائرات، حيث تم تحويلها إلى منتدى عالمي وملتقى للفن البيئي وتعد من أبرز المظاهر الجمالية بواحة باريس بالإضافة إلى المعابد والقصور الفرعونية التي تتشابه مع الطراز المعماري الفرنسي.

وتابع  أنه في الحقيقية أن مركز ومدينة باريس بالوادي الجديد ينقصه العديد من الإمكانات حتى يرقي لمسمي باريس حيث إنه يوجد بمركز باريس قرى معدمة ويعيش أهلها تحت خط الفقر ومنها قري درب الأربعين وقري الشب.