الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يغير ملامح سوق العمل.. وخبراء يكشفون عن وظائف المستقبل وكيفية التأهيل لها

صدى البلد

مع سرعة انتشار وباء كورونا، لاحظنا أن هناك العديد من الموظفين حول العالم فقدوا وظائفهم وشركات عملاقة لها اسم وتاريخ أغلقت أبوابها.

وفي ظل حالات الحظر الشامل، لوحظ أن هناك شركات طلبت موظفين بأعداد كبيرة، فعلى الرغم من تباطؤ النشاط الاقتصادي، إلا أن الطلب زاد على الأطباء والصيادلة والعاملين والمطورين للأبحاث.


وقالت حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إن الأمر لم يتوقف على هذا فقط، بل زاد الطلب على كل المتعاملين عن بعد وعن طريق الإنترنت مستخدمي الحاسب الآلي .

وأضافت حنان رمسيس، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "فضلا عن مطوري البرامج والتطبيقات الإلكترونية والعاملين في توصيل الطلبات للمنازل، وكذلك العاملون في تنظيم اللقاءات والمحاضرات عن بعد وكل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والتعليم عن بعد". 

وأشارت إلى أهمية كل من لدية حرفة يدوية ومهنة تتعلق بخدمة فئات الجمهور في توفير احتياج سوق العمل.

وشددت على ضرورة دراسة سوق العمل أثناء كورونا لأنه سيفيد في تحديد احتياج سوق العمل، قائلة: "بعد كورونا ستندثر أعمال وتستحدث أعمال أخرى".

وتابعت الخبيرة الاقتصادية: "برغم خسائر التي تسببت فيها كورونا إلا أن هناك قطاعات استفادت منها كتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة الدواء والتعلم عن بعد".

ولفتت إلى ضرورة تعليم وتدريب الشباب على القطاعات التي ستحقق معدلات توظيف عالية باستخدام أساليب تعليمية تتوافق مع سوق العمل، وهذا الفكر سيكون فارقا في مستقبل الدول.

قال علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إنه من الضروري استمرار العمل على دعم والترويج لــــ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لما لها من دور هام في دعم الاقتصاد، وكذلك توفير العديد من فرص العمل للشباب.

وأضاف الإدريسي، في تصريحات خاصة لـــ"صدى البلد"، بجانب مشروعات الإصلاح الزراعى، مشروعات الصناعات الصغيرة والسلع المغذية للصناعات الكبرى، وبالأخص فى المجال الطبى، فهي المشروعات التي يحتاج لها المستقبل، خاصة بعد أزمة كورونا.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى ضرورة إعادة النظر للصناعات كثيفة العمالة كالغزل والنسيج لتوفير العديد من فرص العمل، خاصة بعد ما تسببت أزمة كورونا في فقدان الكثير من فرص العمل ليس في مصر فقط وإنما في جميع دول العالم. 

وطالب الإدريسي بتعليم وتدريب وتأهيل الشباب بالصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا والبرمجيات.